بالفيديو..فى مناظرة على الهواء..ممثل الأزهر يفند مزاعم إسلام بحيرى: تجرأ على الله وتهكم على الحدود ولابد من وقفة ضده.. و"بحيرى" يصف الإجماع على زواج الحائض بـ"العفن".. و"رشدى" يوبخه: تعلم قبل أن تتكلم

الأحد، 05 أبريل 2015 02:12 ص
بالفيديو..فى مناظرة على الهواء..ممثل الأزهر يفند مزاعم إسلام بحيرى: تجرأ على الله وتهكم على الحدود ولابد من وقفة ضده.. و"بحيرى" يصف الإجماع على زواج الحائض بـ"العفن".. و"رشدى" يوبخه: تعلم قبل أن تتكلم إسلام بحيرى و عبد الله راشد
كتب محسن البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى أول مناظرة لمواجهة الفكر بالفكر بين عبد الله رشدى الباحث فى شئون الأديان والمذاهب بالأزهر الشريف وممثل الأزهر، مع إسلام بحيرى الذى أثار جدلا واسعاً واتهمه البعض بازدراء الأديان والتشكيك فى الأئمة الأربعة، شهد برنامج "القاهرة 360" المذاع عبر فضائية "القاهرة والناس" مع الإعلامى أسامة كمال، مناظرة ساخنة، انتهت بتجاوز "بحيرى" أكثر من مرة، قبل أن يوبخه "رشدى" قائلاً: "أنا أسمعك بصدر مشروح وقلب مفتوح فكن كذلك"، مما استدعى تحذير الإعلامى بإنهاء الحلقة رداً على تجاوزات بحيرى.

ممثل "الأزهر": "بحيرى" تجرأ على الله.. ولابد من "وقفة" ضد مخربى العقول


وأكد عبد الله رشدى، الباحث فى شئون الأديان والمذاهب، أن الأزهر هو الجهة الوحيدة والأساسية المختصة بالحديث عن الإسلام طبقاً للدستور، موضحاً أن الفكر يواجه بالفكر لكنه حينما تحدث تخريب فلابد من اتخاذ موقف حاسم.

وقال ممثل الأزهر، رداً على إسلام بحيرى، أن التنوير بدأ مع قدوم النبى - صلى الله عليه وسلم - وصحابته هم أساس التنوير فى المجتمع وعلى وجه الأرض من بعده، ولذا من اعتمدهم الله عز وجل ورضى عنهم لا يصلحون أن يكونوا فى أى حال من الأحوال أساساً للظلمة أو الفساد، ثم تبعهم تلامذة الصحابة ثم الأئمة الأربعة الذين دونوا لنا الدين كما تلقوه من الصحابة، وهناك مقولة شهيرة "لولا الاستناد لقال فى الدين من شاء ما شاء".

وأكد أن الدين علم وليس ذوقا أو معرفة عشوائية يقول كل إنسان فيها ما شاء ويريد وليس كل إنسان يقرأ يفهم ما يفهمه الآخر، لافتا إلى أن هناك تفاوتا فى المدرك أى الحكم الشرعى.

واستنكر رشدى قول إسلام بحيرى فى بعض فيديوهاته "إن ربنا سبحانه وتعالى لم يخطر بباله أن يحدث ما حدث" مؤكداً أن هذا يتطلب الوقوف أمامه.

من جانبه قال إسلام بحيرى، أن الأزهر ليس الجهة الوحيدة المخول له الحديث عن أمور الدين، وإن كان هو المرجع الأساسى لكنه ليس الوحيد بناء على نص الدستور، مستنكراً الهجوم الذى يتعرض له، قائلاً: "ما يفعل الآن فى إسلام لو إسرائيل لم يفعل بها هكذا، ولو الشيطان مايتعملش معاه كده، ومستشار الأزهر تسرع فيما كتب ولم يراجع أحدا"، منتقداً موقف الأزهر من وقف البرنامج.

وتابع: "التابعون ليس لهم أى قداسة وقال عنهم أبو حنيفة هم رجال ونحن رجال، والفقهاء لهم آراء لا يمكن تصديقها وليس لها علاقة بالنص".

وأضاف: "بيان الأزهر كتبه المستشار القانونى ولم يراجع الإمام الأكبر فيه، وقال فيه أن "البحيرى" يشكك فى ثوابت الدين".

ممثل الأزهر: "بحيرى" لعن الخلافة وتهكم على الحدود.. و"إسلام": "كفرتونى"


فيما استنكر عبد الله رشدى الباحث فى شئون الأديان والمذاهب بالأزهر الشريف وممثل الأزهر، فى مناظرته مع إسلام بحيرى، تهكم الثانى على حدود الزنا المذكورة فى كتاب الله العزيز، قائلاً: "الآن يأتينا الأستاذ إسلام بعد 14 قرنًا من الزمان ليسمى حكمًا ورد القرآن الكريم بأنه كلام عبيط، ثم يقول لعنة الله على الخلافة كلها ويكابر.. كيف يمكن لمسلم أن يقبل هذا الكلام؟!"، مؤكداً أن الأزهر لا يصادر فكرًا ولكنه يتكلم عن أمور صارت تمس العقيدة.

ورد "ممثل الأزهر"، على مقولة إسلام بحيرى: "ربنا ماخطرش على خياله ما فعله الفقهاء"، مؤكداً أن الله عز وجل عالم الغيب وهو موصوف بعلم وليس خيال كما يدعى "البحيرى"، ولا يمكن قول هذا إطلاقاً.

واتهم ممثل الأزهر، "بحيرى"، بأنه أشاع عن الله عز وجل ما لا يصح فى حقه، فحينما يقال أن الله عز وجل "يتخيل" فهنا وصف "بحيرى" الله بوصف البشر، وهذه أوصاف قميئة فى حق الخالق، متناسياً قوله تعالى "يعلم خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِى الصُّدُورُ"، أى يعلم ما فى قلبك ويعلم ما كان وما سيكون وما لم يكن لو كان كيف يكون.

وتابع: "كلام بحيرى يعنى أن الموضوع أكبر من من الله وخرج من يديه.. إذا كيف يمكن نسب هذا الكلام لله عز وجل".

من جانبه قال إسلام بحيرى، أن هناك تصيدًا من الأزهر، حيث أنه يقتطع الكلام من سياقه، مضيفاً: "أنا قلت أن ربنا لم ينتظر ما يحدث الآن وهذه الجملة سليمة، وبيان الأزهر يتهمنى بأننى خارج الملة والحركات بتاعتكم قديمة"، موجهًا كلامه لرشدى "عقيدتك أشعرية أم تسمع للمعتزلة؟"، مطالباً الإعلامى أسامة كمال بعرض بعض الفيديوهات خلافاً للمتفق عليه قبيل البرنامج.

"بحيرى" يصف زواج الحائض بـ"إجماع الأئمة العفن".. و"رشدى": تعلم قبل أن تتكلم


كما رد عبد الله رشدى على وصف إسلام بحيرى، إجماع الأئمة الأربعة على عقد زواج الحائض بأنه "إجماع العفن"، قائلاً: أن الصحابة والأئمة لم يخترعوا شيئا وجاءوا بما أتى به "النبى"- صلى الله عليه وسلم.

وأضاف "رشدى": "القرطبى يتكلم عن مسألة بعينها، لكن "إسلام بحيرى" اقتطع الكلام بجهله، ولا يصح أن يتقول هكذا"، وتابع: "أنت تتطاول وعليك أن تقرأ أولا لأنك لا تعلم شيئا، وتحكم بغير علم وبعد كده خلى فريق الإعداد بتاعك يظبطلك الأداء شوية وبلاش القص واللزق".

وتابع ممثل الأزهر "أن العلوم الحاكمة على نصوص التراث تتضمن علم القواعد الفقهية وتخريج الفروع على الأصول وهذا معنى بضبط الفروق الفقهية ووضع قواعد لها، وزاوج المرأة قبل الحائض مشروط بطاقتها وإمكانية أن تطيق ذلك عرفاً، فإذا كانت المرأة فى هذا الزمن لا تطيق هذا الأمر فإن زواجها غير ملزم، ولا يستطيع أحد القول فى الدين أن زواج المرأة وهى لا تطيق الزواج إلزاما، طالما لا تسمح تبعاتها العقلية أو الجسدية ذلك، و"النبى"- صلى الله عليه وسلم- يقول: "لا ضرر ولا ضرار".

وأكد أن المرأة قبل الحيض تزوج وتطلق ولا يدخل بها ولا تمس ما لم تكن تطيق النكاح، وهذا يوجد فى علم القواعد الفقهية الذى يجهله "بحيرى"، فيما قاطعه البحيرى أكثر من مرة.

ودلل "رشدى" على جهل بحيرى فيما يتعلق بزواج الحائض، مشيراً إلى أن الإمام النووى قال: "أما وقت زفاف الصغيرة المزوجة والدخول بها، فإن اتفق الزوج والولى على شىء لا ضرر فيه على الصغيرة عمل به. وإن اختلفا فقال أحمد وأبو عبيد: تجبر على ذلك بنت تسع سنين دون غيرها. وقال مالك والشافعى وأبو حنيفة: حد ذلك أن تطيق الجماع، ويختلف ذلك باختلافهن ولا يضبط بسن، وهذا هو الصحيح"، وهذا فرق بين عملية العقد والتزويج والاغتصاب الذى يدعيه إسلام بحيرى.

كما جاء فى "الموسوعة الفقهية": ذهب الفقهاء إلى أن من موانع التسليم الصغر، فلا تسلم صغيرة لا تحتمل الوطء إلى زوجها حتى تكبر ويزول هذا المانع؛ أما عند الحنفية فقال ابن نجيم فى (البحر الرائق): اختلفوا فى وقت الدخول بالصغيرة، فقيل: لا يدخل بها ما لم تبلغ. وقيل: يدخل بها إذا بلغت تسع سنين. وقيل: إن كانت سمينة جسيمة تطيق الجماع يدخل بها، وإلا فلا.

وتابع أن فقهاءنا لم يجيزوا أبداً أن يدخل بالبنت الصغيرة وهى لا تطيق الجماع وعلى "بحيرى" أن يتأكد من كلامه أولاً.

وأوضح ممثل الأزهر، أن التراث لم يقل أن الصحابة غير معصومين، وشهد حركة تصحيح تلقائية، ومن العيب إخفاء الحقيقة عن الناس وإبراز أن الصحابة قتلة، ولذا يجب أن يكون هناك أمانة علمية وموضوعية.

واختتم "رشدى" المناظرة بتوجيه حديثه لـ"بحيرى": "إن الأزهر لم ولن يكفر أحدا، ولكن ما تفعله تكفير بالإلزام"، موضحاً أن الإمام الشوكانى رحمه الله قال: "وقد علم كل من كان من الإعلام أن التكفير بالإلزام من أعظم مزالق الأقدام فمن من أراد المخاطرة بدينه فعلى نفسه جنى"، محذراً "بحيرى" بأن كلامه يكفر الآخرين وهو تأسيس لداعش.




موضوعات متعلقة..


- ممثل "الأزهر": "بحيرى" تجرأ على الله.. ولابد من "وقفة" ضد مخربى العقول








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد كرارة

اسلام كلامه مقنع ورد ممثل الازهر ضعيف وهزوز وبيقول لا امثل الازهر ؟؟ ممثل مين !

رائع ياسلام الله معك ضد أعداء التنوير تجار الدين

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو عمر المصرى

لا فض فوك يادكتور عبد الله جزاك الله خيرا

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو عمر المصرى

لا فض فوك يادكتور عبد الله جزاك الله خيرا

عدد الردود 0

بواسطة:

هنا

إسلام مهمته وضحت ..مهاجمه الأزهر..احذروة

عدد الردود 0

بواسطة:

HM

هل هذا هو الأزهر وهؤلاء علمائه

عدد الردود 0

بواسطة:

ناصر على

بجد اسلام يفكر والأزهر يحفظ

عدد الردود 0

بواسطة:

عمرو عبد اللطيف

صح لسانك

عدد الردود 0

بواسطة:

hesen

لاتحاسبوه أنتم ..

عدد الردود 0

بواسطة:

الغمراوى

التفسير الخاطئ

عدد الردود 0

بواسطة:

الغمراوى

التفسير الخاطئ

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة