خبراء الطب: حالات تليف النخاع تتطور إلى سرطان حاد فى الدم

الأحد، 05 أبريل 2015 04:17 م
خبراء الطب: حالات تليف النخاع تتطور إلى سرطان حاد فى الدم غرفة عمليات أرشيفية
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقدت إدارة الصيدلة التابعة لوزارة الصحة بالتعاون مع إحدى شركات الأدوية منتدى علميا على هامش الاحتفال باليوم العالمى الثامن للأمراض النادرة، الذى تنظمه منظمة الصحة العالمية كل عام تحت شعار "كيف تعيش مع مرض نادر؟"، وذلك بهدف توعية المرضى وأسرهم ومعالجيهم بكيفية علاج هذه الأمراض النادرة والتعامل معها.

كما ألقى المنتدى الضوء على تليف النخاع العظمى وهو مرض نادر ولكنه يمثل خطورة بالغة على المريض.

وشارك فى المنتدى نخبة مميزة من أساتذة أمراض الدم للتوعية بمرض تليف النخاع العظمى بوجه خاص.

وأوضحت ميرفت مطر، أستاذ أمراض الدم بجامعة طب القاهرة أن مرض تليف النخاع العظمى هو أحد الأمراض النادرة المكتسبة (أى غير الموروثة) ويمثل خطورة بالغة على حياة المريض، ويحدث تليف النخاع العظمى نتيجة لاستبدال النخاع بخلايا أخرى تعرف بالنسيج الندبى، وهو ما يسبب عدم قدرة النخاع العظمى على إنتاج خلايا دم كافية، ويترتب على ذلك تضخم الطحال وإصابة المريض بالأنيميا ونقص خلايا الدم البيضاء والصفائح الدموية.

وتتضمن أعراض المرض: الإحساس بالإرهاق وألم البطن وتحت الضلوع وكذلك ألم العضلات والعظام والإحساس بسرعة الامتلاء عند الأكل وبالتالى خسارة الوزن بسرعة.

وأضافت أ.د ميرفت مطر:" ليست هناك إحصاءات دقيقة عن معدل انتشار المرض فى مصر لعدم توفر الأبحاث وقلة انتشار المرض وعدم التوعية به، ويتراوح متوسط عمر الإصابة للمريض ما بين 50-60 عاما، بينما فى مصر فيصيب بعض الأشخاص فى سن مبكرة بين 20-30 عاما.

وشددت على أهمية التشخيص والعلاج المبكر للمرض خاصة فى ظل تتطور ثلث حالات الإصابة بمرض تليف النخاع العظمى إلى سرطان حاد فى الدم والنخاع".

وصرح محمود ضياء المهداوى مدير إدارة صيدلة المستشفيات بوزارة الصحة:"مع الأسف الشديد يتم تشخيص تليف النخاع العظمى فى مراحل متأخرة، وذلك لعدة أسباب من أهمها ندرة المرض، وضعف الوعى به، وانتشار تضخم الطحال فى مصر نتيجة كثرة الإصابة بالبلهارسيا وفيروس سى مما يؤدى إلى التشخيص غير الدقيق نتيجة لذهاب غالبية المرضى لأطباء باطنة وكبد وآخرين ولا يتم اكتشاف المرض إلا بعد مرور فترة (سنة أو سنتين من الشكوى) فى حين أن الطبيب الصحيح هو أخصائى أمراض الدم".

وأضاف الدكتور محمود ضياء: "نستغل هذا اليوم لنشدد على أهمية تضافر الجهود الحكومية والمدنية لزيادة التوعية بمرض تليف النخاع العظمى عند العامة والأطباء، وكيفية وسبل التشخيص السليم، فإذا تم التشخيص الدقيق للمريض فى وقت مبكر، يستطيع المريض بدء العلاج سريعًا، الأمر الذى يحد من تطور المرض ويمكن المريض من ممارسة حياته بصورة طبيعية".








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة