انفراد بالفيديو..إرهابيون يستخدمون أطفال شوارع فى استهداف عربات الشرطة

السبت، 04 أبريل 2015 01:40 م
انفراد بالفيديو..إرهابيون يستخدمون أطفال شوارع فى استهداف عربات الشرطة أحد الاطفال
الشرقية – إيمان مهنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تفاقمت ظاهرة أطفال الشوارع بالشرقية، على مدار السنوات الماضية وأصبحت مثل الورم السرطاني في الشارع الشرقاوى وكارثة تهدد الأمن القومى بعد استخدام هؤلاء الأطفال في عمليات زرع العبوات الناسفة مقابل ملاليم .

اليوم السابع يلتقي بعدد من الأطفال الذين يرون ماساتهم


في محطة قطار الزقازيق وميدان عرابي والشوارع التجارية المحيطة، فى كل متر تجد طفلا يتراوح عمره ما بين 5 إلى 14 عاما وجه شاحب وملابس ملطخة يستوقفك لاستعطافك قائلا “والنبى جعان .. عايز أكل .. ادني أي حاجة لله” أو يمسك باقة ظهور تارة “والنبي ياباشا ربنا يخليك الابلة “وتارة أخرى بمنديل ورقية ” منديل يا بيه .. منديل يا ابلة”.

اليوم السابع التقت عدد من هؤلاء الأطفال بينهم “راجح احمد راجح، سارة السيد، صباح يوسف، أحمد السيد إسماعيل أشرف، صبحى أبو منة”، من جزيرة فاضل التابعة لمركز ابوكبير، أكدوا أنهم منذ أن راءت عينهم الدينا لا يعرفون سوي هذه المهنة أن مئات من أطفال القرية يتجمعون فى السادسة صباحًا على محطة القطار ويركبون القطارات المتجهة لأى مركز ليسرحوا فيه سواء بالمنديل أو يقيمون بالتسول إلا أن العدد الأكبر منهم يتجمع في الزقازيق باعتبارها العاصمة الأم و”الزرق واسع فيها “حسب وصفهم , متابعين أن جميعهم لم يلتحق بالتعليم و أن إباءهم هم من يدفعونه لتلك المهنة لتوفير لهم نفقات الحياة , خاصة أن الأب يكون في اغلب الحالات متزوج أكثر من سيدة و التي تكون تعمل في مهنة شيبة بذلك .

الأطفال يرون كيفية استغلالهم في العمليات الإرهابية


وكشف الأطفال عن كارثة تهدد الأمن القومى، حيث بدأ ظهور أفراد يستغلونهم مؤخرا في زرع عبوة الناسفة أسفل سيارات الشرطة أو سيارات خاصة بالضباط، حيث يقول أحدهم ويدعى صبحى 6 سنوات، إن شخصا يوجد أثار حرق في يده، أعطى له 5 جنيهات , وأعطى له كيس أسود وطلب منه أن يضعه أسفل سيارة شرطة، وبالفعل بعد دقائق وقع انفجار .

وقال الطفل راجح أحمد راجح، 6 سنوات، إن شخصا آخر أعطى له كيس، ووضعته أسفل سيارة ملاكى سوداء فى إحد الشوارع بمدينة الزقازيق.

أما احمد السيد 11 سنة، هو الطفل الوحيد الذى يتعلم بالمدرسة، حيث أنه طالب بالصف الخامس ويتغيب طول العام للعمل التسول، ويحضر الامتحانات نهاية كل فصل دراسى”أنة ذات مرة شخص استوقفه خلال تسوله بأحد شوارع مدينة ابوكبير , وطلب منة توصيل هذا الكيس عند سيارة ادعي أنها ملكها ووضعها بجانبها، وبعد دقائق وقع انفجار ذلك مقابل جنيه”

فيما يضيف عادل عمر 12 سنة، أن أحد الأشخاص طلب منه وضع كيس فى صندوق القمامة المجاور لنقطة شرطة أنشاص الرمل مركز بلبيس في يناير الماضى وكان حمار يقف في السوق بصبحه مالكه، ومد الحمار رأسة داخل الصندوق ليأكل القمامة، فانفجر الصندوق فى هذه اللحظة وتناثرت أشلاء الحمار.

وقالت صباح يوسف 9 سنوات، إنها أخذت كيس به صورايخ ودائرة كهربائية، ووضعته أمام باب شقة في احد العمارات بالزقازيق مقابل 50 قرش”

“ذكرهم بصورة سيلفي”



و يقول احمد المالكي وإبراهيم قمحاوي، أنهم مجموعة من شباب النشطاء بالشرقية، رصدوا تفاقم ظاهرة انتشار أطفال الشوارع، ودشنوا حملة “ذكر المسئول بصورة سيلفى”، حيث انتشروا في شوارع المحافظة لالتقاط الصور السيلفى مع هولاء الأطفال لتعريف المسئولين بهذه الأزمة .

ويؤكد المالكى منسق الحملة أن 90 % من هولاء الأطفال هم من اللاجئين الفلسطنين الذين استوطنوا فى الشرقية منذ عام 1948 وتمركزوا فى جزيرة فاضل بمركز ابوكبير أو منشية السادات بالزقازيق , لافتا أن بسبب الظروف السياسية والجنسية معظمهم متسرب من التعليم و يعمل بجمع القمامة أو التسول , مضيفا أن الحملة رصد أكثر من 1400 طفل بالزقازيق و عدد من المركز , أضاف إننا كشباب لا نملك أي إمكانيات أو قرارات لإيجاد حل لتلك الظاهرة , وإنهم سبق وان تواصلوا مع المحافظ السابق الدكتور سعيد عبدالعزيز و الذي ابدي تعاونه معهم لحل تلك الظاهرة و إلحاق هولاء الأطفال بالمراكز الحرفية لتعليم مهنة مفيدة , إلا أنة برحيل المحافظ توقف المشروع .

التضامن يعترف بحجم المشكلة بالشرقية والمحافظ يقرر حصرهم


وأكد سلامة نصر وكيل التضامن الاجتماعى بالشرقية لليوم السابع، أنه انتشار أطفال الشوارع يمثل مشكلة كبيرة بالمجتمع، وأنه تم عقد اجتماعا مع المحافظ، لإجراء حصر لجميع أطفال الشوارع بالمحافظة تمهيداً لإعداد قاعدة بيانات كاملة للطفولة والأمومة بالمحافظة وتحديثها بصفة دورية القرار رقم 3964 بتشكيل اللجنة العليا لحماية الطفولة والأمومة بهدف رسم السياسات العامة لحماية الطفولة والأمومة فى المحافظة ومتابعة تنفيذ هذه السياسات وتفعيل أحكام القانون الخاص بالطفل وتعديلاته بالتنسيق مع المجلس القومي للأمومة والطفولة بالقاهرة .










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة