هيلارى كلينتون تطالب بإصلاح نظام العدالة الجنائية بأمريكا

طالبت هيلارى كلينتون بإصلاحات شاملة لنظام العدالة الجنائية وبارتداء ضباط تطبيق القانون فى جميع أنحاء البلاد كاميرات بصورة إلزامية، والتى قالت إنها ستساعد فى إنهاء "نوعية" الضباط الذين يقتلون رجالا أبرياء من ذوى البشرة السمراء، وذلك فى إشارة إلى أعمال الشغب فى بالتيمور.

واقترحت كلينتون- فى كلمة أمام جماعة كولومبيا بولاية نيويورك نقلتها صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية اليوم الخميس على موقعها الإلكترونى- إنهاء التنميط العرقى وبدائل للحجز فيما يخص الجرائم من المستوى الصغير للمساعدة فى تصحيح نظام عدالة قالت إنه يسجن الكثير من الرجال السود ويمزق الكثير من العائلات السوداء.

وأضافت كلينتون- فى أولى كلماتها بحملتها من أجل الوصول للبيت الأبيض- أن "الوقت قد حان لإنهاء عصر الحجز الجماعى".

وتابعت "يكون هناك شيء خاطئ عندما يواجه ثلث الرجال السود احتمالية الحبس مرة واحدة على الأقل خلال فترة حياته، مشيرة إلى أن نحو 1.5 مليون رجل أسود تفقدهم عائلاتهم ومجتمعاتهم بسبب الحجز والموت فى سن مبكرة.

وتابعت، لقد سمحنا لنظامنا الخاص بالعدالة الجنائية أن يخرج عن التوازن المطلوب، ويجب لتلك المآسى التى وقعت مؤخرا أن تحفز على الاتحاد معا.

وأشارت كلينتون إلى وجود جهود من كلا الحزبين الديمقراطى والجمهورى فى الكونجرس لإجراء إصلاحات بنظام العدالة الجنائية بما فى ذلك إتمام التشريع الذى يرعاه أحد منافسيها الجمهوريين على الرئاسة، السناتور راند بول عن ولاية كنتاكى.

ولفتت كلينتون إلى أنه "من النادر رؤية الديمقراطيين والجمهوريين يتفقون على أى شيء فى هذه الأيام، لكننا نبدأ حاليا الاتفاق بشأن هذا، وقالت إننا نحتاج إلى استعادة التوازن لنظامنا للعدالة الجنائية".

وأوضحت أنه "بالطبع، من غير الكافى الآن الاتفاق فحسب وإلقاء الكلمات بشأنه، بل يتعين علينا فى حقيقة الأمر العمل معا من أجل إنجاز المهمة".