مصدر مقرب من زوج والدة كيم كاردشيان: تحوله لامرأة جعل حياته أفضل

اختارت مجلة "بيبول" الشهيرة نجم تليفزيون الواقع والبطل الأوليمبى السابق بروس جينر زوج والدة كيم كاردشيان، لكى يتصدر غلاف عددها القادم، وهذا بعد الجدل الكبير الذى أثاره بتحوله الجنسى وسعادته بذلك، بعد أن رصدته عدسات المصورين بفستان نسائى طويل أمام منزله، وأجرت المجلة مقابلة مع أحد المصادر المقربة له ولأسرته والذى أكد أن حياة بروس جينر الآن أفضل بكثير بالنسبة له مما سبق وأنه يرى السعادة فى كونه امرأة.

ففى البداية أوضح مصدر مقرب لأسرة النجم البالغ من عمره 65 عاما، أنه خاض مراحل كثيرة من أجل التحول من رجل إلى امرأة، فهو أجرى العديد من العمليات الجراحية والتجميلية والتى كان هدفها الرئيسى هو تكبير ثدييه وتجميل شكل أنفه وفكه وجبهته.

بروس جينر يعمل جاهدًا لكى يبدو كالأنثى

وأضاف المصدر قائلًا "بروس متحمس للقيام بأى عمل من شأنه زيادة أنوثته وجعله يبدو فى أجمل شكل للأنثى، فهو أصبح يفضل ارتداء الفساتين، والأحذية ذات الكعب العالى، والذهاب لأشهر مصففى الشعر لتصفيف شعره والاهتمام به، وهناك الكثير والكثير من الأسرار ولكن ما أستطيع الإفصاح عنه يكون فى نطاق محدد وسيراه الجميع عاجلًا أم أجلًا، وبوجه عام يعيش بروس جينر حياته الحالية كامرأة، ويشعر بالسعادة ويتعمد الظهور أمام الجميع فى هذا المظهر، فهو ظهر من قبل مرتديًا فستانا ومرة أخرى كان يضع طلاء أظافر وأحمر شفاة لامعا".

يشار إلى أن موقع "نيويورك ديلى نيوز" نشر مؤخرًا الصور الأولى للنجم والرياضى السابق بروس جينر، والتى التقطها له مصورو الباباراتزى، وظهر فيها وهو يقف أمام منزله فى مدينة ماليبو وكان يرتدى فستانا من اللون الأبيض وبه خطوط من اللون الأسود بأكمام طويلة، كما ظهر فى إحدى اللقطات وهو يدخن سيجارة وينظر إلى نفسه فى زجاج نافذة المنزل.