الصحف البريطانية: التغييرات السعودية تمثل تحولا كبيرا.. ثنائيو اللغة يرون العالم بطرق مختلفة.. الـFBI توسط لدفع فدية للقاعدة عن رهينة أمريكى قُتل يناير الماضى

الخميس، 30 أبريل 2015 03:12 م
الصحف البريطانية: التغييرات السعودية تمثل تحولا كبيرا.. ثنائيو اللغة يرون العالم بطرق مختلفة.. الـFBI توسط لدفع فدية للقاعدة عن رهينة أمريكى قُتل يناير الماضى الأمير محمد بن نايف وليا للعهد
إعداد ريم عبد الحميد ـ إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان:التغييرات السعودية تمثل تحولا كبيرا



وصفت صحيفة "الجارديان" البريطانية التغييرات التى تم الإعلان عنها فى السعودية أمس، الأربعاء، بأنها تمثل منعطفا دراميا مع التعيين المفاجئ لوزير الداخلية والمسئول عن ملف مكافحة الإرهاب الأمير محمد بن نايف وليا للعهد. وقالت إنه على الرغم من الآمال ببداية جديدة عقب تولى الملك سلمان العرش فى يناير الماضى، فإن هذا التغيير الأخير يتعلق بالدفاع عن البقاء بقدر الإصلاح مع مواجهة العائلة الملكة بالرياض تحديات وجودية محتملة.

اليوم السابع -4 -2015

وأشارت الصحيفة إلى أن تعزيز مكان الأمير محمد بن سلمان نجل الملك فى منصب ولى ولى العهد، أى الثانى فى ترتيب العرش يبدو جزئيا كمكافأة له على عمله مؤخرا كوزير للدفاع أشرف على الحملة العسكرية ضد الحوثيين فى اليمن. وكلا من بن سلمان، وبن نايف، وهو ابن شقيق الملك، أحفاد مؤسس المملكة الملك عبد العزيز.

وتابعت الصحيفة قائلة إن تغيير وزير الخارجية بدلا من المخضرم سعود الفيصل البالغ من العمر 75 عاما، وتعيين آخر أصغر سنا ولا ينتمى للعائلة الملكية، وهو عادل الجبير السفير الحالى لدى واشنطن يعزز الإحساس بحدوث تغيير جلى. وقالت الجارديان إن الملك سلمان البالغ من العمر 79 عاما، ربما لا يتوقع أن يدوم حكمه طويلا، وهو أحد الأسباب لفرض إرادته وتأسيس خلافة واضحة لا يتنازع عليها أحد فى وقت مبكر. وتمثل تلك التغييرات أول مرة تتجاوز فيها السلطة أبناء عبد العزيز.

وتوقعت الصحيفة أن يتم استقبال ترقية الأمير نايف البالغ من العمر 55 عاما بترحيب فى الدوائر المحافظة فى الداخل وفى الخارج. ويشاد بالأمير نايف على المستوى الدولى باعتباره سياسى محترف، وتراه الإدارة الأمريكية والحكومات الغربية الأخرى كحليف يعتمد عليه. إلا أن بن نايف الذى نجا من محاولة اغتيال من قبل القاعدة عام 2009 ليس إصلاحيا، وتركيزه الأساسى هو الأمن داخليا وخارجيا، ومؤخرا، التحديات التى فرضها صعود داعش والقاعدة فى شبه الجزيرة العربية.

وقالت الجارديان إن الأمر الذى لم يحظ باهتمام كبير هو إقالة أول وزيرة سعودية وهى نورا الفايز، والتى تشغل أعلى منصب وصلت إليه امرأة فى المملكة، وأدت محاولاتها لتغيير حدود تعيلم المرأة إلى عداوة المحافظين الدينيين.


الإندبندنت:ثنائيو اللغة يرون العالم بطرق مختلفة



كشفت دراسة جديدة عن أن ثنائيى اللغة، أى الذين يتحدثون لغتين أو أكثر، يحصلون على كل الامتيازات ومنها احتمالات بفرص عمل أفضل، وحتى حماية ضد فقدان الذاكرة. ويشير البحث الجديد إلى أن ثنائى اللغة أيضا يمكن أن يروا العالم بطرق مختلفة تعتمد على اللغة التى يستخدمونها.

اليوم السابع -4 -2015

وقد شهدت السنوات الخمسة عشر الماضية قدرا كبيرا من الأبحاث على العقل ثنائى اللغة، وأشارت أغلب الأدلة إلى المزايا الملموسة لاستخدام أكثر من لغة. فالتنقل بين اللغات يبدو كتدريب للمخ ويجعله مرنا.

ومثلما تمنح التمارين الرياضية المنتظمة الجسم بعض الفوائد البيولوجية، فإن استخدام لغتين أو أكثر يمنح المخ فوائد معرفية. وتلك المرونة العقلية لها مزايا كبيرة لاسيما فى مرحلة لاحقة فى الحياة. فعلامات الشيخوخة المعرفية تتأخر لمن يتحدثون أكثر من لغة، كما تتأخر بداية الاضطرابات المرتبطة بالتقدم بالعمر مثل الخرف أو الزهايمر ما يصل إلى خمس سنوات.


الديلى تليجراف : الـFBI توسط لدفع فدية للقاعدة عن رهينة أمريكى قُتل يناير الماضى



ذكرت الصحيفة أن مكتب التحقيقات الفيدرالية الـ FBI، ساعد عائلة رهينة أمريكى لدى تنظيم القاعدة، فى باكستان، على دفع فدية تبلغ 250 ألف دولار، فى تصرف يتناقض مع السياسة الأمريكية طويلة الأمد، بعدم دفع فدى للإرهابيين.

اليوم السابع -4 -2015

وتوضح الصحيفة، على موقعها الإلكترونى الخميس، أن عائلة وارين وينشتاين، عامل الإغاثة الذى قُتل صدفة فى غارة فاشلة لطائرة أمريكية بدون طيار، يناير الماضى، طلبت مساعدة مكتب التحقيقات الفيدرالية بينما كانت تستعد لدفع فدية للقاعدة عام 2012.

وبحسب تقارير واردة فإن مكتب التحقيقات الفيدرالى وافق على الإستعانة بوسيط باكستانى لدفع الفدية، حيث نصح المسئولين العائلة بأن الفدية هى أفضل أمل لإستعادة وينشتاين. وبينما رفض الـ FBI التعليق،يعتقد مسئولو الولايات المتحدة أن العملاء الأمريكيين لم ينتهكوا السياسات لأنهم لم يوجهوا مباشرة بدفع الفدية.

ومع ذلك، تقول الصحيفة، أن الأمر يثير تساؤلات جديدة بشأن سياسة التعامل مع الرهائن المربكة من قبل الولايات المتحدة، والتى كانت قيد الفحص منذ مقتل عدة أسرى أمريكيين على يد تنظيم داعش.

وعلى الرغم من دفع أموال الفدية للتنظيم الإرهابى عام 2012، فإنه لم يتم إطلاق سراح فينشتاين، وقد قُتل الرهينة الأمريكى جنبا إلى جنب مع أخرى إيطالى، يناير الماضى، فى غارة أمريكية فاشلة على القاعدة فى باكستان يناير الماضى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة