نيويورك تايمز: اتفاق إيران الإنجاز الأهم لأوباما فى السياسة الخارجية

الجمعة، 03 أبريل 2015 11:14 ص
نيويورك تايمز: اتفاق إيران الإنجاز الأهم لأوباما فى السياسة الخارجية الرئيس الأمريكى باراك أوباما
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اهتمت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية بإعلان التوصل إلى اتفاق نووى مع إيران، ووصفت الاتفاق بأنه مغامرة فى السياسة الخارجية للرئيس الأمريكى باراك أوباما فى لحظة الحقيقة.

وأضافت الصحيفة أن أوباما منذ أن تولى مهام منصبه تواصل مع أعداء أمريكا، وعرض فى أول خطاب لتتويجه "مد اليد إذا كانوا على استعداد لإرخاء قبضتهم"، وبعد أكثر من ست سنوات وصل إلى لحظة الحقيقة فى اختبار لهذه المواقف مع واحد من أكثر خصوم أمريكا.

اتفاق إيران لم يقدم إجابة شافية لمغامرة أوباما


فالاتفاق الإطارى النووى الذى توصل إليه مع إيران أمس لم يقدم الإجابة الشافية لما إذا كانت مغامرة أوباما الجريئة ستؤتى ثمارها، فالقبضة التى قدمتها إيران للبلد الذى تصفه بالشيطان الأكبر منذ عام 1979 لم تسترخ تماما. إلا أن الأصابع بدأت تتراخى، وهذا الاتفاق الذى تم الإعلان عنه برغم أنه غير كامل، إلا أن يحمل احتمال بأن يصبح فيما بعد مصافحة.

وبالنسبة لرئيس تم إحباط طموحه مرارا لإعادة صناعة العالم، فإن احتمال المصالحة بعد 36 عاما من العداء بين واشنطن وطهران يبدو فى متناول اليد، وسيلة ليكون جديرا بجائزة نوبل للسلام التى يعتقد أنه حصل عليها قبل فوات الآوان. إلا أن الاتفاق يظل غير مكتمل وغير موقع، ويشعر المعارضون بالقلق من أنه تخلى عن الكثير فى سعيه لاستيعاب وهم السلام.

الاتفاق كل شىء أو لا شىء لأوباما


وقال كليف كوبكان، المتخصص فى الشأن الإيرانى الذى تعقب المحادثات كرئيس لمجموعة آوراسيا الاستشارية، إنه فى الوقت الحاضر لا يملك أوباما إرث فى السياسة الخارجية، فلديه قائمة من الإخفاقات فى هذا المجال، والاتفاق مع إيران، واستئناف التحول فى سياسات الشرق الأوسط سيقدم واحدا من أقوى إنجازات السياسة الخارجية لأى من الرؤساء الأمريكيين فى الوقت المعاصر. ولا يوجد لدى أوباما شىء آخر، ولذلك، بالنسبة له، فإن هذا الاتفاق يمثل كل شىء أو لا شىء.

لكن الصحيفة أشارت إلى أن أوباما سيواجه وقتا عصيبا لإقناع الكونجرس المتشكك، حيث يشعر الجمهوريين وكثير من الديمقراطيين بالقلق من أنه أصبح الآن فى حاجة ماسة للتوصل إلى اتفاق يؤثر على الأمن الأمريكى والإسرائيلى.

- 2015-04 - اليوم السابع





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة