من العصور الرومانية حتى القرن الثانى عشر، كان المسيحيون واليهود ثم المسلمون يعيشون معا فى مصر فى جو من الرخاء.
وفى الفترة ما بين أواخر العصور القديمة وحتى العصور الوسطى، سادت الحرية الدينية بدرجات متفاوتة لاسيما فى المعيشة اليومية فى مصر، كما يظهر فى معرض ينظمه متحف بودا بالعاصمة الألمانية برلين.
وذكرت فريدريكه سيدفرايد مديرة متحف بودا مؤخرا أن المعرض واسمه بالانجليزية هو "إله واحد-إرث النبى إبراهيم فى وادى النيل" يظهر الجذور المشتركة لليهود والمسيحيين والمسلمين.
ويعتزم المتحف، المتخصص فى عرض القطع الأثرية المصرية، عرض نحو 250 قطعة تتضمن نماذج من مخطوطات ومنسوجات قديمة ويستمر فى الفترة من الآن حتى 13 سبتمبر.
وأضافت مديرة المتحف أن القطع تظهر الخلفية المشتركة للأديان العالمية الرئيسية الثلاثة دون الرغبة فى إعطاء أى حلول للمشكلات الحالية.
وقالت عالمة المصريات إن مدينة الإسكندرية كانت موقعا خاصا للتسامح لاسيما تحت الحكم الرومانى، مشيرة إلى أن زيادة الثروة والنشاط التجارى ساعدت فى تحقيق السلام.
متحف بألمانيا يتناول أصول الديانات الإسلامية والمسيحية واليهودية فى مصر
الجمعة، 03 أبريل 2015 09:24 ص
متحف بودا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة