وقام فريق من الباحثين بجامعة كامبريدج ومعهد أبحاث السرطان بلندن بأخذ عينات من ورم البروستاتا، وعينات أخرى من الجسم من بعض المتطوعين. وبعد الدراسة المتفحصة وقراءة الحمض النووى "DNA" استطاع العلماء كشف المزيد من التفاصيل حول مرض سرطان البروستاتا، وكيفية انتشاره، كما تمكنوا من تكوين خريطة للمرض توضح كيفيه تغيره مع مرور الوقت.
وأشار الباحثون إلى أن غالبية الخلايا السرطانية للبروستاتا تظل فى مكانها الأساسى، ولكن فى الوقت نفسه تقوم بعض الخلايا بالانتقال إلى أجزاء أخرى من الجسم، لتسبب الإصابة بأنواع جديدة من السرطان، لافتين إلى أن هذه الخلايا المتحركة هى منبع السرطان ويجب تدميرها بأى شكل من الأشكال.
وأضاف الباحثون أن هذه النتائج ستساهم فى التوصل إلى علاجات جديدة أكثر فاعلية لمرض سرطان البروستاتا ولكنها قد تستغرق بعض الوقت.
موضوعات متعلقة
- القومى للسرطان: إصابة 1,8% من الذكور فى مصر بأورام البروستاتا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة