خطباء الجمعة فى إيران يرحبون باتفاق "لوزان" بشأن البرنامج النووى(تحديث)

الجمعة، 03 أبريل 2015 04:52 م
خطباء الجمعة فى إيران يرحبون باتفاق "لوزان" بشأن البرنامج النووى(تحديث) مسجد فى إيران - أرشيفية
كتبت إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رحب خطباء الجمعة فى إيران بالمدن والمحافظات المختلفة بإطار الاتفاق النووى الذى توصل إليه الفريق النووى الإيرانى المفاوض مساء أمس، الخميس، فى مدينة لوزان السويسرية.

وأكد خطيب جمعة طهران، آية الله محمد امامى كاشاني، انه وفقا لـ "بيان لوزان"، فإن الغرب اعترف رسميا بـ "إيران النووية، وإن كان طبيعة "البيان" يتسم بـ "إطار عام".

وأضاف أن العالم الغربى أذعن بأن تملك ايران الطاقة النووية للأغراض السلمية والصناعية والتقنية، الامر الذى كان يرفضه فى البداية، ولم تكن الصفة السلمية فى الاتفاق، إلا أن الفريق النووى المفاوض أعلن أن الاستخدام السلمى للطاقة النووية حق أكيد ولابد ان يكون كذلك، وبشكل عام جاء فى كل الاتفاقيات لتتمكن كل الدول الاستفادة من هذا الحق، وقد أذعن الغرب باستخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية.

واشار إلى رفع العقوبات فى الاتفاق النهائي، وصرح: ان رفع العقوبات ايضا طرح بشكل عام فى بيان أمس، قائلا أن الغربيون فى البداية كانوا يرفضون رفع العقوبات، الا انهم اذعنوا لذلك. وكيف سيكون مسار إلغاء هذا الحظر؟ فهذا يعتمد على المفاوضات والاتفاق النهائي.

وأشار إلى تصريحات الرئيس الامريكى باراك أوباما، قائلا أنه وقف امام العالم الليلة الماضية وقال: "اننا لم نتمكن ان نقنع ايران بالتخلى عن الطاقة النووية، الا اننا تمكنا من جر ايران الى طاولة المفاوضات"، واشار فى كلامه الى فتوى المرشد الأعلى فى تحريم استخدام اسلحة الدمار الشامل.

وصرح آية الله امامى كاشاني، على الغربيين ان يعلموا انهم عقدوا عهدا مع ايران، وهذا العهد تلتزم بموجبه ايران بجميع تعهداتها، وعلى الغربيين ايضا ان يلتزموا بتعهداتهم، ولكن ان كانت ممارساتهم غير ذلك، فإن ايران ستضظر الى فسخ هذا العهد.

واضاف: أن نقض العهد خطوة سيئة جدا، ومن الأفضل ان لا يسجل الغربيون هذا العار فى تاريخهم.
من جهته أعرب أمام الجمعة فى مشهد آية الله سيد أحمد علم الهدى عن شكره للوفد الإيرانى المفاوض ودعمه للإتفاق.

على جانب اخر، وجه متشددون إيرانيون انتقادات للاتفاق النووى، قائلين إنه يأتى لصالح الغرب ويمثل كارثة لإيران، واعتبر شريعت مدارى نائب المرشد الأعلى ومدير صحيفة كيهان التى تنتمى للتيار المحافظ، مع فى تصريح لوكالة فارس أن "هذا الاتفاق يعنى أننا سلمنا الحصان واستلمنا أحبال متهرئة".

(إضافة)


من جانبها سارعت اسرائيل الجمعة إلى إدانة الاتفاق الإطارى حول البرنامج النووى الإيرانى مطالبة باتفاق أفضل يضمن اعتراف طهران بحق إسرائيل فى الوجود.

وبعد اجتماع للحكومة الأمنية المصغرة، تعهد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو مواصلة الضغوط من أجل التوصل إلى اتفاق افضل من الاتفاق الإطار الذى اعلنته القوى العظمى وإيران مساء الخميس من مدينة لوزان السويسرية.

ووصف نتانياهو الاتفاق الإطار بالسيء ولكنه أشار إلى أن "البعض يقول أن البديل الوحيد من هذا الاتفاق هو الحرب، هذا ليس صحيحا، هناك خيار ثالث هو الوقوف بصرامة وزيادة الضغط على إيران حتى التوصل إلى اتفاق جيد".
ويقول الخبراء أن مواقف اسرائيل ساهمت فى تهميشها، ويبقى اعتماد البراغماتية الطريق الوحيد أمامه، واعتبر هؤلاء أن الضربات الوقائية ضد منشآت ايرانية تبدو بعيدة الاحتمال رغم تصريحات كررها وزير الاستخبارات الإسرائيلى يوفال شتاينيتز المقرب من نتانياهو الخميس، وأكد فيها بقاء الخيار العسكرى على الطاولة كحل اخير.



اخبار متعلقة:


- الصحف الأمريكية: اتفاق إيران سيكون الإنجاز الأهم لأوباما فى السياسة الخارجية.. المستثمرون يؤكدون ضرورة وفاء مصر بوعود الإصلاح.. دراسة أمريكية: الإسلام الدين الأسرع نموا خلال العقود القادمة







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة