خبير: البورصة ستعود للارتفاع خلال تعاملات الأسبوع المقبل

الجمعة، 03 أبريل 2015 03:18 م
خبير: البورصة ستعود للارتفاع خلال تعاملات الأسبوع المقبل إيهاب سعيد خبير سوق المال
كتب محمود عسكر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال إيهاب سعيد خبير سوق المال إن مؤشر السوق الرئيسى EGX30 نجح فى التماسك أعلى مستوى الدعم السابق قرب الـ 9000 نقطة ليعاود ارتداده لأعلى فى حركة تصحيحية لتعويض جانب من خسائره الكبيرة على مدار الجلسات الماضية، لاسيما مع النصف الأول من الأسبوع ليقترب مجددا من مستوى الـ 9146 نقطة.

ويميل المؤشر للتحرك العرضى بالقرب منه، لاسيما بعد تأثره بالتوزيع النقدى لسهم البنك التجارى الدولى بقيمة 1,20 جنيه، سيما وأن أثر الكوبون لا يتم تحييده على المؤشر.

وأما مع النصف الثانى من الأسبوع فقد عاود المؤشر تراجعه بشكل حاد لاسيما بجلسة الخميس ومخترقا لمستوى الدعم قرب الـ 9000 نقطة ليغلق قرب مستوى الـ 8891 نقطة، وأما فيما يتعلق بأداء الأسهم القيادية بجلسات الأسبوع الماضى والبداية، كما هى العادة مع سهم البنك التجارى الدولى صاحب الوزن النسبى الأعلى (36,18%) فنجح السهم بعد توزيع الكوبون النقدى فى تعويضه بشكل سريع ليعاود التحرك أعلى مستوى الدعم السابق قرب الـ 57 جنيها، ولكنه فشل فى الثبات أعلاه ليعاود تراجعه بشكل قوى ويغلق مع نهاية جلسة الخميس قرب مستوى الـ 55,35 جنيه، بشكل عام التركيز خلال الأسبوع المقبل سيكون منصبا على مستوى الدعم السابق قرب الـ 54,50 - 54 جنيها والذى نتوقع أن يعوقه على مواصلة تراجعه.

وأما فيما يتعلق بسهم مجموعة طلعت مصطفى القابضة صاحب المركز الثانى من حيث الوزن النسبى (10,33%) ففشل السهم فى مواصلة تماسكه أعلى مستوى الدعم قرب الـ 10,10 جنيه ليعاود تراجعه فى اتجاه مستوى الـ 9,77 جنيه قبل أن يغلق قرب مستوى الـ 9,88 جنيه، بشكل عام التركيز خلال الأسبوع الحالى سيتحول إلى مستوى الدعم السابق قرب الـ 9,60 - 9,50 جنيه والذى نتوقع أن يعوقه على مواصلة تراجعه.

وفيما يتعلق بسهم المجموعة المالية هيرميس القابضة صاحب المركز الثالث من حيث الوزن النسبى (5,85%) فنجح السهم بالفعل وكما سبق وتوقعنا فى التماسك أعلى مستوى الدعم قرب الـ 15 جنيها ليعاود ارتداده لأعلى فى اتجاه مستوى الـ 15,95 جنيه ولكنه فشل فى الثبات أعلاه ليعاود تراجعه ويغلق قرب مستوى الـ 14,80 جنيه، بشكل عام مازالت رؤيتنا كما هى فى استمرار التركيز على مستوى الدعم الرئيسى قرب الـ 15 - 14,50 جنيه والذى مازلنا نتوقع أن يعوقه على مواصلة تراجعه.

وبالنسبة لسهم جلوبال تيليكوم صاحب المركز الخامس من حيث الوزن النسبى (3,93%) فنجح فى مواصلة تماسكه أعلى مستوى الدعم الرئيسى قرب الـ 3,10 جنيه ليعاود ارتداده لأعلى فى اتجاه مستوى الـ3,39 جنيه قبل أن يغلق قرب مستوى الـ 3,24 جنيه، بشكل عام التركيز الآن سيتحول إلى مستوى المقاومة الجديد قرب الـ 3,45 - 3,50 جنيه والذى نتوقع أن يعوقه على مواصلة ارتداده لأعلى، وأما فيما يتعلق بأسهم قطاع الإسكان فنجحت هى الأخرى فى استعادة جزء من خسائرها السابقة، فنجح سهم مصر الجديدة للإسكان فى بدء الدخول فى حركة تصحيحية لأعلى اقترب فيها من مستوى الـ 66,30 جنيه ولكنه فشل فى الثبات أعلاه ليعاود تراجعه ويغلق قرب مستوى الـ 62 جنيها.

وبشكل عام التركيز خلال الأسبوع المقبل سيكون منصبا على مستوى الدعم الجديد قرب الـ 59 - 58 جنيها والذى طالما نجح فى البقاء أعلاه فقد يعيد تجربة مستوى الـ 66 - 67 جنيها، وأما فيما يتعلق بسهم مدينة نصر للإسكان فقد نجح هو الاخر فى معاودة إرتداده لأعلى ليقترب مجددا من مستوى المقاومة السابق قرب الـ 35 - 35,50 جنيه ولكنة فشل فى تجاوزه لأعلى ليعاود تراجعه ويغلق قرب مستوى الـ 32,78 جنيه، بشكل عام مازال التركيز منصبا على مستوى المقاومة قرب الـ 35 - 35,50 جنيه والذى مازلنا نتوقع ان يعوقه على مواصلة ارتداده التصحيحي.

وفيما يتعلق بمؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70 فقد نجح بالفعل وكما سبق وتوقعنا فى بدء الدخول فى حركة تصحيحية لأعلى اقترب فيها من مستوى الـ 520 - 525 نقطة وتحديدا عند مستوى الـ 523 نقطة ولكنة فشل فى الثبات أعلاه بفعل عودة ظهور القوة البيعية على غالبية الاسهم الصغيرة والمتوسطة ليعاود تراجعه بشكل حاد ويغلق مع نهاية جلسة الخميس قرب مستوى الـ 505 نقطة.

وأما فيما يتعلق بأبرز الأحداث التى شهدها الأسبوع الماضى فقد جاء أهمها تنظيم عدد من المستثمرين لتظاهرة امام مبنى البورصة المصرية يوم الاحد الماضى للمطالبة بإقالة الدكتور محمد عمران وإلغاء الضريبة على الأرباح الرأسمالية باعتبارها المتهم الرئيسى للتراجعات الحادة الى تعرض لها السوق وانخفاض قيم وأحجام التعاملات لمستويات قياسية لاسيما فى ظل عدم وضوح الرؤية وحالة الاضطراب الذى أدخلت الحكومة فيه مجتمع سوق المال بعد بيان مصلحة الضرائب حول عدم وجود علاقة بين ضريبة البورصة باعتبارها ضريبة مقتطعة وبين الضريبة على الدخل الامر الذى تسبب فى خسارة السوق الى قرابة الـ 45 مليار جنيه من قيمته السوقية فى 10 جلسات فقط.

ويذكر كذلك أنه فى ذات يوم التظاهرة عقدت إدارة البورصة والهيئة العامة للرقابة المالية بدعوة من شعبة الأوراق المالية بالغرفة التجارية اجتماعا موسعا مع مسئولى شركات الوساطة لمناقشة ازمة السوق وهو الاجتماع الذى نوقش فيه بعض الأزمات الإدارية التى تواجه الشركات بشأن العملاء وخاصة فيما يتعلق بازمة الكريديت والمارجن وكذلك قام فيه رئيس البورصة بتوضيح موقفة بشأن الضريبة على الأرباح الرأسمالية وأكد على أن إدارة البورصة لم تدخر جهدا فى سبيل إلغاء هذه الضريبة أو تعديلها إلا وبذلته ولكنها فشلت فى ظل إصرار الحكومة على تطبيقها بدعوى سد عجز الموازنة العامة للدولة، وأكد أيضا على انة قد عقد اكثر من اجتماع مع السيد وزير المالية فى هذا الصدد ولكن إصرار الحكومة على تمرير الضريبة كان حائلا دون إلغائها .

وتطرق الحديث أيضا حول الشركات المدرجة والتى أضحت غير مستوفية لقواعد القيد نظرا لتراجع نسبة التداول الحر، وأكد رئيس البورصة أن البورصة تسعى بكل السبل لجذب شركات للإدراج وهذه السياسة تتعارض مع فكرة شطب الشركات المقيدة، علما بأن عدد الشركات المقيدة غير المستوفاة لنسبة التداول الحر ليس شركتين فقط وإنما يمتد العدد إلى 45 شركة، وتساءل إذا ما كان البعض يؤيد فكرة شطب 45 شركة دفعة واحدة، وهو ما يتنافى مع ما قام به ماجد شوقى عام 2009 بشطب 29 شركة لازالت هناك مطالبات بعودتها للتداول، ومنهيا حديثة فى هذه النقطة على أنه لن يقوم بشطب شركة واحدة خلال فترة تواجده على رأس البورصة المصرية.

وعن توقعات أداء كلا المؤشرين بجلسات الأسبوع الحالى، والبداية كما هى العادة مع مؤشر السوق الرئيسى EGX30 فالتركيز سيكون منصبا على مستوى الدعم السابق قرب الـ 8700 نقطة والذى نتوقع أن يعوقه على مواصلة تراجعه.

وأما فيما يتعلق بمؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة فالتركيز سيكون منصبا على مستوى الدعم السابق قرب الـ 495 نقطة والذى إن فشل أيضا فى البقاء أعلاه فقد يواصل تراجعه فى اتجاه مستوى الـ 480 - 475 نقطة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة