وحول هذا يقول الدكتور رفيق شوقى عطا لله استشارى طب الأطفال، إن فيروس نقص المناعة "الإيدز"، ينتقل من الأم المصابة بالمرض إلى طفلها، حيث إن كثيرا من الأمهات لا يعلمن أنهن مصابات بالمرض، فتكون أعراض المرض الأولية كعلامات الإصابة بمرض الأنفلونزا، ارتفاع فى درجة الحرارة أو إسهال، ثم يكمن الفيروس لفترة طويلة وتظهر الأعراض بعد ذلك، وينتقل هذا الفيروس للأم عند عملية نقل الدم إذا كان ملوثا بالفيروس أو عند استعمال حقن ملوثة أثناء إجراء عملية جراحية بأدوات ملوثة.
ويشير استشارى طب الأطفال أنه إذا كانت الأم مصابة فعلا بالفيروس تصل فرصة إصابة طفلها للمرض لـ20%، وكلما طالت عملية الولادة زادت فرصة إصابة الطفل بالفيروس لتعرضه لقناة الولادة فترة طويلة، موضحا أن بعد الولادة تظهر على الطفل بعض الأعراض التى تدل على الإصابة بفيروس الإيدز، كإصابة الطفل بالأمراض البكتيرية والفيروسية المتكررة والإصابة بالفطريات المتكررة وتضخم الغدد الليمفاوية والطحال والكبد، كما يعانى من اضطرابات فى الجهاز العصبى وعدم زيادة الوزن وتأخر النمو.
ويضيف د. رفيق شوقى عطا لله أن يتم تشخيص إصابة الطفل بفيروس الإيدز بعمل تحليل دى سى أر، وهو تحليل يكشف عن وجود الفيروس بالدم، وبالنسبة لعلاج هذا المرض، يتم عن طريق إعطاء الطفل خلال 6 إلى 12 ساعة من الولادة عقار مضاد لمدة 6 أسابيع.
الموضوعات المتعلقة :
- مرضى الإيدز أكثر عرضة للإصابة بالالتهاب الرئوى