بالفيديو..أسرار الخطيب من "بهدلة" القطارات حتى "السيف الذهبى"

الجمعة، 03 أبريل 2015 09:55 م
بالفيديو..أسرار الخطيب من "بهدلة" القطارات حتى "السيف الذهبى" محمود الخطيب
كتب أحمد طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أسرار عديدة لا يعرفها عشاق الاسطورة الكروية محمود إبراهيم الخطيب، حيث عاش "بيبو" حياة عصيبة منذ صغر سنه، وقبل الانتقال إلى حياة الرفاهية.. لم يُخلق الخطيب "أسطورة" لكنه بذل جهدًا كبيرًا وواجه صعوبات عديدة من أجل الوصول إلى عالم النجومية التى شرفت بانضمام أحد عمالقة كرة القدم إلى قائمتها.

"بيبو" كان من سكان منطقة عين شمس، ولاعبًا فى صفوف ناشئين نادى النصر الرياضى بمصر الجديدة.. وعندما بلغ الخامسة عشر من عمره بات اسمه يتردد كثيرا فى مجال الكرة خاصة خلال مشاركته فى دورى المدارس مع المدرسة الرياضية، وعندما بدأت الناس فى مشاهدته كان من الطبيعى أن يشتعل الصراع الساخن عليه من أجل الفوز به.

عواقب فى طريق الخطيب


الخطيب منذ الصغر كان يحلم باللعب للنادى الأهلى، فقد ولد عاشقا للفانلة الحمراء ونجومها الذين كان يحرص على مشاهدتهم والذهاب لكل المباريات التى يلعبونها، ولذلك كان من الطبيعى.. عندما اشتد الصراع بين الأندية عليه.. أن يذهب للنادى الأهلى، ولكن ساعد على تحقيق هذه الخطوة النصيحة التى فدمها الكابتن الشيوى لوالد الخطيب عندما ذهب اليه ليستطلع رأيه فأكد له أنه ليس هناك أفضل من النادى الأهلى.. ليس هذا فقط بل كان هناك الكابتن فتحى نصير، الذى كان يدرب الخطيب فى المدرسة الرياضية، ووجده الخطيب يعرض عليه أمر الانضمام للنادى الاهلى فوافق على الفور، ورغم الموافقة ظهرت مشكلة لم يتوقعها أحد، فقد رفض نادى النصر الاستغناء عنه وطل الخطيب يتدرب فى الاهلى لمدة عام كامل حتى وافق مسئولى نادى النصر على الانتقال وكان عمر الخطيب 16 سنة فقط.

والد "بيبو" يهدد مستقبله و"الشعبطة" تنقذه


وعندما وافق مسئولى النصر على رحيل الخطيب والانضمام إلى القلعة الحمراء واجه "بيبو" عقبة أخرى وهى رفض والده فكرة الانضمام للأحمر من الأساس بسبب بعد المسافة بين "البيت" والنادى، وكانت تلك الأزمة كفيلة بإنهاء حياة أسطورة لم تبدأ بعد، لكن إسرار الخطيب وحبه للقلعة الحمراء دفعه لتخطى جميع العواقب وبدأ اللجوء لـ"الشعبطة" على ظهر القطارات من أجل الوصول إلى مقر النادى الأهلى لحضور التدريبات والمشاركة فى المباريات.

سر "رقم 10" مع بيبو


الخطيب هو من جعل لرقم 10 قيمة فى عالم الساحرة المستديرة، فمن قبله لم يلتفت أحد لهذا الرقم ولم يقدس مثل الوقت الحالى، أختار "بيبو" ارتداء رقم 10 فى الأهلى أسوة بالأسطورة البرازيلية بيليه، بالإضافة إلى كونه الأخ رقم 10 وسط أشقائه، ليصبح هذا الرقم من أشهر الأرقام داخل المستطيل الأخضر ولم يرتديه إلا عمالقة اللعبة.

الخطيب أول من ابتدع "الدويتو" داخل المستطيل الأخضر


لم يكن هناك مصلح "دويتو" فى عالم الساحرة المستديرة، لكن الخطيب أبتدع هذه الفكرة فى عصره بعد أن خلق حالة من التناغم والتفاهم الشديد مع النجم مصطفى عبده الشهير بـ"المجرى"، حيث أحرز الخطيب ¾ أهدافه من العرضيات التى منحها له "المجرى" ليصبح الثنائى أخطر من أنجبت الملاعب المصرية فى هذا الوقت.

"الخطيب" المصرى الوحيد الذى توج بالكرة الذهبية


محمود الخطيب اللاعب المصرى الوحيد الذى توج بالكرة الذهبية كأفضل لاعب على مستوى القارة الأفريقية وذلك عام 1983، ولم يتمكن أى لاعب مصرى حتى الآن من انتزاع اللقب من بيبو.

هدف الخطيب التاريخى فى مرمى المرسى التونسى




انتهاء حياة الأسطورة بـ"السيف الذهبى"


مباراة اعتزال الأسطورة "الخطيب" كانت من أبرز مباريات الاعتزال على مستوى القارة الأفريقية بشكل عام، وفى هذه المباراة والتى تعد أسوء وأحزن اللحظات التى مرت على عشاق الكرة المصرية والأفريقية، منح ملك المملكة العربية السعودية "سيف من الذهب" لبيبو.

اعتزال الأسطورة وسط بكاء الجماهير




"الكورتيزون" ومعانة الخطيب


تسبب حقن الخطيب بمادة الكورتيزون طوال مشواره الكروى، للتغلب على الإصابات التى تعرض لها بسبب تعمد أغلب المدافعين الأفارقة بالتدخل الخشن عليه لإصابته والتخلص من خطورته داخل الملعب، وكان معظم المدربين يلجئون لتلك المادة لشفاء الخطيب من إصابته فى أسرع وقت حيث أنه يعد من أحد الأعمدة الاساسية للفريق ولا يمكن الاستغناء عنه.

ظهرت سلبيات "الكورتيزون" على صحة الخطيب بعد إنهاء مشواره مع الساحرة المستديرة، حيث بدأ يعانى من آلام شديدة فى فقرات الظهر وكذلك المفاصل ومازال بيبو يخضع للعلاج من الآثار السلبية التى ترسبت فى جسده جراء حقن تلك المادة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة