
أوراق تثبت دخول ضحية الإرهاب مستشفى العريش المركزى
"اليوم السابع" التقت بعبد المنعم وأسرته لنقل معاناتهم للرأى العام والمسئولين عسى أن يجدوا حلا.. يقول عبد المنعم عبدالله عواد سالم، 42 سنة، أنا من منطقة السادات مركز رفح محافظة شمال سيناء، وفوجئت يوم 10 /10 2014 عقب صلاة المغرب بمسلحين ملثمين يرتدون ملابس القوات المسلحة يدخلون منزلى ويطلقون علىّ النيران وأصابونى بطلق نارى فى الظهر وآخر بالبطن وأخرى فى جسدى وانصرفوا دون أن يتكلموا.

ضحية الإرهاب يستغيث بمحافظ الشرقية لتسليم شقة
وتابع عبدالمنعم، وهو فى حسرة والدموع فى عينيه، ظللت من بعد صلاة المغرب وحتى صلاة العشاء أنزف دما حتى وصلت الإسعاف ونقلتنى إلى مستشفى العريش وتلقيت علاجى حتى أول نوفمبر وطلبت أن أنتقل لاستكمال علاجى بمستشفى الحسينية المركزى بالشرقية، حيث يوجد أهل زوجتى عرب العقايلة، ومن وقتها وأنا أسكن بقرية أم أعفن بمنشأة أبو عمر أتنقل من بيت لبيت أنا وطفلاى وزوجتى.

استغاثة لوزير التعليم لنقل طفليه من رفح الشرقية
وأضاف الرجل المكلوم، أن أهل الخير استأجروا لى شقة بمدينة الحسينية وكانوا يدفعون لى إيجارها ويحضرون لنا الطعام والشراب حتى 24 من شهر يناير الماضى، وبعدها تركت المكان وذهبت عند أحد أقرباء زوجتى بقرية أم أعفن لأعيش متجولا بالمنطقة.
وشدد عبدالمنعم قائلا: أطالب الدولة بالاهتمام بى، ونقل أوراق أبنائى أسماء بالصف الخامس الابتدائى، وزكريا بالصف الثانى الابتدائى، من مدرستهما برفح إلى مدرسة بمركز منشأة أبو عمر بالشرقية، لأنهما لم يدخلا المدرسة هذا العام ومستقبلهما مهدد.

الأسرة التشرد ضحية الاعتداء الإرهابى عليهم برفح
وقالت الزوجة فاطمة على أحمد العقيلى، والدموع تذرف من عينيها، أنا كنت فين وإيه اللى أنا فيه وأولادى.
واستطردت، أنا من مواليد مركز الحسينية وتزوجت برفح، وكنت أعيش بكل أمان ولم ينقصنى شىء، وتحولت حياتى لجحيم بعد دخول الإرهابيين علينا المنزل وإصابة زوجى، نزلنا إلى الشرقية لنعيش بعيدا عن منطقة الخطر وبدأ زوجى يتعافى.
وأضافت، أثناء علاج زوجى بمستشفى فاقوس المركزى يوم 28 من فبراير المنصرم كان الدكتور رضا عبد السلام محافظ الشرقية فى زيارة للمستشفى، ووقف عند زوجى واستمع لمشكلتنا، وطلبت منه أن يمنحنا شقة تأوينا أنا وأولادى بعد الفاجعة التى ألمت بنا.

محرر اليوم السابع يستمع لشكوى الأسرة المشرفة
وقالت، نعيش الآن عالة على الأهل والأقرباء والأهالى فى الشرقية، وخاصة طفلىّ أسماء وزكريا بعد أن فجر الإرهابيون بيتى الذى كان به أثاث بأكثر من 50 ألف جنيه بخلاف أن بيتى مساحته تزيد على 500 متر مربع تم هدمه من قبل الإرهابيين.
وطالبت الأم البائسة رئيس مجلس الوزراء، والدكتور رضا عبد السلام محافظ الشرقية، بأن يساعداهم فى الحصول على شقة تأويهم وأسرتهم من التشرد والسماح لأحد التنفيذيين بإرسال أوراق وملفات الدراسة الخاصة بتحويل طفليهما من مدارس رفح إلى الحسينية، وكذلك أوراق التموين والشئون الاجتماعية لخوفهم من الذهاب إلى شمال سيناء منذ تاريخ الحادث.
موضوعات متعلقة..
- العمليات الإرهابية بالمحافظات عرض مستمر.. انفجار قنبلتين وإحباط تفجير اثنتين فى البحيرة.. وانفجار عبوة ناسفة وإبطال أخرتين فى الفيوم.. ومصرع 3 إرهابيين أثناء تصنيعهم قنابل فى الشرقية