الصين ترحب بالاتفاقية الإطارية حول القضية النووية الإيرانية(تحديث)

الجمعة، 03 أبريل 2015 04:22 م
الصين ترحب بالاتفاقية الإطارية حول القضية النووية الإيرانية(تحديث) مفاعل نووى _ صورة أرشيفية
بكين (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رحبت الصين بالاتفاقية الإطارية النووية التى توصلت إليها مجموعة الخمسة زائد واحد وإيران أمس ودعت جميع الأطراف إلى خلق الظروف الملائمة وإزالة كل العقبات من أجل التوصل إلى تسوية نهائية.

جاء هذا على لسان وزير الخارجية الصينى وانج يى الذى وصف اليوم الجمعة تلك النتيجة بالنبأ الهام للعالم لان الاتفاقية الإطارية تضع الأساس لاتفاقية شاملة.

وكانت إيران والمجموعة التى تتضمن الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولى أى الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين بالإضافة إلى ألمانيا قد اتفقوا على حلول للقضايا الرئيسية المتعلقة بالبرنامج النووى الإيرانى فى أعقاب مفاوضات متعمقة دامت لأكثر من أسبوع فى مدينة لوزان بسويسرا.

وقال وانج أن التوصل إلى تسوية مناسبة للمشكلة النووية الإيرانية عن طريق الحوار والمفاوضات يخدم المصالح المشتركة للمجتمع الدولى وروح ميثاق الأمم المتحدة.

وأشار الوزير إلى أن أهمية القضية تكمن فى أنها تتعلق بعدم الانتشار النووى وحق إيران فى الاستخدام السلمى للطاقة النووية والسلام والاستقرار فى الشرق الأوسط.

اضافة


من جهة أخرى أشاد رئيس الوزراء البريطانى، ديفيد كاميرون، اليوم الجمعة ‏بالاتفاق الذى تم التوصل له أمس مع إيران حول برنامجها النووى، مشددا على أنه سيجعل ‏العالم أكثر أمنا.

وطبقا للاتفاق فإن إيران ستخفض من قدرتها على تخصيب اليورانيوم مقابل الرفع التدريجى للعقوبات المفروضة عليها. ومن المستهدف التوصل إلى الاتفاق نهائى شامل بحلول 30 يونيو‏ القادم.

وفى تصريحات لشبكة "آى تى في"، قال كاميرون "‏‎ ‎حن الآن بحاجة إلى إنهاء تفاصيل ‏الاتفاق ولكن قلب الاتفاق يشير إلى أن طرق امتلاك إيران سلاح نووى تم إغلاقها"، مضيفا أن "هناك عمليات تفتيش سليمة بحيث لا يمكنهم العودة فى كلمتهم، وهذا ما يجعل ‏عالمنا أكثر أمانا، لذلك لقد رأينا إنجازا مهما".‏

وأكد رئيس الوزراء على أنه لن يتم إلغاء العقوبات، التى كان لها دور كبير فى حضور إيران ‏للمفاوضات، إلا بعد تنفيذها لجانبها من الاتفاقية.‏

ورفض كاميرون الإجابة على سؤال حول ما إذا كان من الممكن أن يبرم المحافظون اتفاق ‏مع حزب الاستقلال اليمينى، بعد الانتخابات، قائلا أن مناظرة الأمس بين قادة الأحزاب فى ‏مانشستر أوضحت أنه أمام الناخبين خيارا "بين التمسك بحزب يمتلك خطة واضحة ‏للاقتصاد، أو المخاطرة (بتحالف فوضى) يرغب فى زيادة الدين وزيادة الضرائب".‏

من جهته وصَف رئيس مجلس النواب اللبنانى نبيه برّى "مفاوضات لوزان بشأن برنامج إيران النووى بأنّها أكبر ماراثون سياسى ودبلوماسى فى التاريخ، مشيرا إلى أن هذا الاتفاق جاء بعد أكثر من عشر سنوات من المفاوضات بين طهران والعواصم الغربية".

وقال برّى - أمام زواره (مصادر سياسية التقت به )- أن "مجرّد الاتفاق يشكّل خطوةً مهمّة، ومن شأنه أن يحرّك عجَلة الحلول لكلّ الأزمات فى المنطقة.

أمّا بالنسبة إلى لبنان فأعرب عن تطلعه لأن ينعكس خيراً على لبنان وعن أمله فى أن يتصاعد الاهتمام بحلّ أزمته التى يمكن القول إنّها الأقلّ تعقيداً من بقيّة الأزمات" حسب قوله.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة