وقال التقرير نقلا عن مصادر أمنية أن تلك العملية الارهابية الـ17 للتنظيم داخل كينيا، انتقاما لتواجد جنودها داخل الصومال لدعم الحكومة هناك، مما يضع التنظيم بين أخطر التنظيمات الارهابية فى العالم.
وأشار التقرير إلى محاولات التنظيم بعد ظهوره فى الدخول تحت عباءة القاعدة، الأمر الذى لم يتسنى لهم بشكل رسمى إلا بعد وفاة أسامة بن لادن، الذى كشفت وثائق الـ"سى آى إيه" التى صودرت من منزله بعد مقتله مايو 2011 تواصله مع الشباب، ومطالبته اياهم بالحرص على عدم قتل المسلمين أثناء تنفيذ عملياتهم.
وتحولت الجماعة التى ظهرت بعد سقوط نظام المحاكم الاسلامية فى الصومال إلى قوة عسكرية قوامها ما يتراوح بين 7 آلاف إلى 9 آلاف مقاتل، منهم من جاء من دول غربية حسب معلومات أجهزة الاستخبارات الدولية، وقد فرضوا على أهالى الصومال الذى يتبع أغلبهم طرق صوفية تشريعات متشددة أغلبها مستقاة من الوهابية فى السعودية.
وتعتبر كينيا اكثر الدول تعرضا لهجمات التنظيم المسلح الذى يحاول أن ينافس كل من داعش فى العراق وبوكو حرام فى نيجيريا، وذلك انتقاما من تدخلها العسكرى فى الصومال لمساندة الحكومة المواجهة لمليشيات التنظيم.

الجارديان