التليجراف: الإيرانيون يحتفون بنهاية مفاوضات لوزان حول النشاط النووى

الجمعة، 03 أبريل 2015 12:27 م
التليجراف: الإيرانيون يحتفون بنهاية مفاوضات لوزان حول النشاط النووى جواد ظريف وزير الخارجية الإيرانية
كتب أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
احتفى الآلاف من الإيرانيين الخميس، فى طهران بعد التوصل إلى اتفاق مؤقت بين الجمهورية الإسلامية ومجموعة دول الست تحت قيادة أمريكا فى مدينة لوزان السويسرية فيما يتعلق بالنشاط الأولى النووى وفقا لما نشره موقع الصحيفة البريطانية التليجراف.

وجاءت الاتفاقية المؤقتة بعد 8 أيام من المفاوضات الماراثونية بين الجانب الإيرانى تحت قيادة وزير الخارجية "جواد ظريف" ومجموعة الست يقودها وزير الخارجية الأمريكى "جون كيرى"، ليعلن الجانبان توقيع الاتفاق النهائى بحلول يوم 30 من شهر يونيو القادم.

وجاءت الاتفاقية بعد موافقة إيران على تحجيم نشاطها النووى مقابل رفع الاتحاد الأوروبى وأمريكا العقوبات الاقتصادية عن كاهل الجمهورية الإسلامية، الأمر الذى جعل الآلاف من أبناء الجمهورية الإسلامية يحتفون فى الشوارع هاتفين للرئيس الإيرانى "حسن روحانى".

وقال "جواد ظريف" فى مؤتمر صحفى عقد فى أعقاب التوصل إلى الاتفاق الجزئى بأنه على الرغم من تحقيق أرضية مشتركة يمكن استخدامها فى المستقبل لاستعادة الثقة فى التعامل مع الولايات المتحدة، إلا إنه لا تزال هناك العديد من الأمور العالقة بين إيران والولايات المتحدة حول سياسات الأخيرة فى المنطقة.

وأبدى الرئيس الأمريكى "باراك أوباما" عبر كلمة ألقاها من البيت الأبيض عن تفاؤله بعد التوصل إلى اتفاق جزئى، لكنه حذر بدوره من المصاعب التى لا تزال متواجدة فى المستقبل، ومدى التزام الإيرانيين فى تحجيم أنشطتهم النووية، وتعاونهم مع مفتشى الوكالة الذرية فى المستقبل.

من جانبه أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلى عن قلقه فى مكالمة جمعته مع نظيره الأمريكى "أوباما" من الاتفاقية الأخيرة، مشددا على خطورة تواصل النشاط النووى الإيرانى، وانتعاش اقتصاده مما يضمن استمرار العمليات الإرهابية فى الشرق الأوسط ويمثل تهديدا لبقاء الدولة الإسرائيلية.

وقد نص الاتفاق الجزئى على أن تقوم إيران بخفض عدد أجهزة الطرد المركزى فى مفاعلاتها من 19 ألف جهاز إلى 6104 جهاز، وتتعاون بشكل كلى مع مفتشى الوكالة الذرية، مع خفض نسبة تخصيت اليورانيوم 3.67% لمدة 15 سنة.

وطالب "أوباما" نواب الكونجرس من الحزب الديمقراطى والجمهورى الذين أبدوا اعتراضا على التقارب مع إيران، بالتعاون البناء والمثمر والاعتراض المبنى على تحليل مع تقديم بديل فيما يتعلق بالتعامل مع الملف النووى الإيرانى.


- 2015-04 - اليوم السابع








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة