الإدعاء الفرنسى يحقق فى تسريب تحقيقات تحطم الطائرة الألمانية المنكوبة

أعلن مكتب الادعاء فى باريس أنه يحقق فى مزاعم بشأن تسريب معلومات بشكل خاطئ من تحقيق فى تحطم طائرة الركاب الألمانية فى جبال الألب إلى وسائل إعلام.

وقالت المتحدثة باسم مكتب المدعى، آغنس ثيباولت ليكيوفر، اليوم الجمعة إن التحقيق القضائى لا يستهدف بالتحديد أى شخص أو مؤسسة، تأتى هذه الخطوة فى أعقاب قضية رفعها اتحاد الطيارين فى فرنسا بسبب تسريبات بشأن التحقيق فى تحطم الطائرة، ويزعم الاتحاد أن ما حدث انتهاكا للقانون الفرنسى بشأن الحفاظ على معلومات بشأن سرية التحقيقات أثناء استمرارها.

ويشعر طيارون فى أنحاء أوروبا بالغضب بشأن نقل معلومات عن الدقائق الأخيرة فى رحلة الطائرة التابعة لجيرمان وينجز الألمانية عبر وسائل الإعلام قبل إبلاغ المدعين وآخرين، وأسفر تحطم الطائرة الذى وقع فى 24 مارس عن مقتل كل الركاب الذين كانوا على متنها وعددهم 150 شخصا.
بينما قال محققون فرنسيون أن مساعد الطيار الذى كان يجلس على أدوات التحكم فى طائرة الركاب التابعة لشركة جيرمانوينجز التى سقطت فى جبال الالب الفرنسية زاد سرعة الطائرة وهو يهوى بها الى الجبل حيث تحطمت وقتل كل من كانوا على متنها وعددهم 150 شخصا.

وامتنع مكتب تحقيقات وتحليلات سلامة الطيران المدنى الفرنسى عن تأكيد الادلة المتزايدة ضد مساعد الطيار قبل استكمال تحليلاته لكن التفاصيل المذهلة الجديدة التى استخلصت من "الصندوق الاسود" الثانى الذى تم انتشاله مؤخرا تعزز فيما يبدو مزاعم المدعين بأن مساعد الطيار انتحر وقتل جميع الاشخاص الآخرين الذين كانوا على متن الطائرة عمدا.

وقال مكتب تحليلات سلامة الطيران المدنى الفرنسى فى بيان "تظهر قراءة أولية أن الطيار داخل قمرة القيادة واستخدم الطيار الآلى لوضع الطائرة فى وضع الهبوط إلى ارتفاع 100 قدم."، وأضاف "ثم قام الطيار عدة مرات بتعديل الطيار الآلى لزيادة سرعة الطائرة خلال هبوطها."