ناشطات يطلقن حملة تطالب بقانون يحمى الفتيات من العنف الأسرى

"يا ترى فى كام بنت معتقلة فى أوضتها؟ كام بنت بتتقتل يوميًا فى الصعيد تحت مسمى جرائم الشرف؟ وكام كدمة علمت فى أجسادهن وغرزة اتخيطت تحت شعار "اكسر للبنات ضلع" فى المقابل كام بلاغ اتقدم للشرطة وطنشته وكام طبيب رفض يعمل تقرير طبى للبنت بحجة إن الجانى "أبوها وبيربيها" تساؤلات جريئة ومريرة جدًا وصادمة طرحتها ناشطات اجتماعيات على هاشتاج "قانون يحمى الفتيات من العنف الأسرى" الذى انطلق اليوم الثلاثاء للمطالبة بقانون يحمى الفتيات من عنف الأهالى، وتوعية الفتيات بمختلف أنواع العنف الأسرى.

"هبة النمر" المنسق الإعلامى لمركز "أنثى" لدعم القضايا النسوية بالبحيرة، وصاحبة فكرة الهاشتاج والحملة تقول لـ"اليوم السابع" "الهاشتاج عبارة عن حملة إلكترونية تستمر لمدة أسبوعين أو أكثر، للتوعية بأنواع العنف الأسرى، حيث نهدف لتعريف الناس بأن هناك مشكلة فى البيوت من جهة، وتعريف الفتيات اللاتى يتعرضن لعنف أسرى من نوع آخر غير جسدى أنهن معنفات، لكن بطريقة أخرى مثل العنف النفسى والاقتصادى".

وتضيف: "نعمل فى الوقت الحالى على التواصل مع المبادرات النسوية فى كل أنحاء مصر، لوضع أفكار لفعالية موحدة فى يوم واحد فى كل مصر من أجل التوعية بالقضية والمطالبة بالقانون"، وتتابع: "لا نتوقع أن يتحقق الهدف بسرعة فقد سبقتنا "لبنان" لتجربة مشابهة، حين طالبت حركة "كفى" بقانون ضد العنف الأسرى وناضلت لعامين كاملين لحين إقراره. نعرف أن الفكرة تحتاج لضغط كبير جدًا ولكن المطالبة بها ضرورية".