باعتبارها أحد عجائب الدنيا السبع الحديثة..

رئيس جامعة بنى سويف يطالب بحملة تسويقية لمحمية "كهف سنور"

الأربعاء، 29 أبريل 2015 02:36 م
رئيس جامعة بنى سويف يطالب بحملة تسويقية لمحمية "كهف سنور" وفد جامعة بنى سويف خلال زيارته محمية كهف سنور
بنى سويف - أيمن لطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب الدكتور أمين لطفى رئيس جامعة بنى سويف، بضرورة تعاون كل من وزارتى البيئة والسياحة مع المحافظة لعمل حملة تسويقية وتعريفية بمحمية كهف سنور، أحد عجائب الدنيا السبع الحديثة، وكذلك تمهيد ورصف الطريق المؤدى إليها وتزويدها بالخدمات اللازمة من استراحة ونقطة إسعاف، وكذلك وضع العلامات الإرشاديه لتسهيل الزيارات السياحية.

وحث رئيس الجامعة طلاب الماجستير فى كليتى العلوم، والآداب قسم الجغرافيا بتسجيل رسائلهم وأبحاثهم العلمية فى جيولوجيا كهف سنور لتوافر المعلومات عنه.

جاء ذلك خلال استعراضه تقريراً قدمه وفد من الجامعة ترأسه د.علاء عبد الحليم نائب رئيس الجامعة لشئون قطاع خدمة المجتمع والبيئة، ضم عدداً من أعضاء هيئة التدريس بكليات العلوم والآداب والدراسات العليا للعلوم المتقدمة والهندسة والتعليم الصناعى عقب زيارتهم العلمية لمحمية كهف وادى سنور فى إطار فعاليات الأسبوع البيئى الثالث للجامعة.


يذكر أن كهف وادى سنور يعد من أبرز المعالم التاريخية ويقع على بعد 70 كيلو متراً من مدينة بنى سويف، تم اكتشافه فى ثمانينيات القرن العشرين، وأعلن كمحمية طبيعة عام 1992 ويصل اتساع الكهف إلى 15 مترا تقريباً فى باطن الأرض، حيث اكتشفه عمال المحاجر أثتاء استخراجهم خام الألباستر منذ ملايين السنين عندما ظهرت فجوة تؤدى إلى كهف فى باطن الأرض يحتوى على تراكيب جيولوجية تعرف بإسم الصواعد والهوابط، وتعود إلى العصر الأيوسينى الأوسط وحدثت هذة التراكيب نتيجة تسرب المحاليل المائية خلال سقف الكهف، ثم تبخرت تاركة هذه الأملاح التى تراكمت على هيئة رواسب .








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة