ويقول غالى شكرى فى مقدمة الكتاب: "هذا الكتاب مجرد قطرة فى بحر الخطايا والجرائم التى ارتكبها اليمين المصرى ضد الثقافة والمثقفين، فالملف الكامل ما زال ممنوعًا من الفتح، لأن الذين يملكونه ليسوا طرفًا واحدًا ولا يملك الفرد منا أكثر من بضعة أسطر أو قليل من الصفحات، وعلى من يريدون فتح ملف ثورة يوليو أن يفتحوا كل الملفات، حينذاك سوف تتبدى حقيقة اليمين المصرى الذى يطالب الآن بمراجعة الماضى ومناقشته، وسيكون الطرف الوحيد الذى يحرق الملفات ويطويها للأبد، لأنه كان وما زال المتهم بل المجرم الوحيد.
موضوعات متعلقة..
رئيس هيئة الشارقة للكتاب لـ"اليوم السابع": وفاة الأبنودى خسارة لكل العرب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة