تعد الفعالية هى الأولى من نوعها التى تخرج فى قطاع غزة وتدعو كافة الفصائل الفلسطينية بما فيها حماس وفتح لإنهاء الانقسام والبدء فى مشروع المصالحة الوطنية ودعوة الرئيس أبو مازن لزيارة قطاع غزة والإعلان عن موعد لانعقاد الانتخابات فى البلاد، وهو ما أثار قلق حركة حماس وأجهزتها الأمنية بالقطاع، وقد انطلقت الفعالية فى حى الشجاعية، وسط تواجد للمئات من الشباب بالإضافة إلى انتشار عناصر الأجهزة الأمنية، قبل أن تعتلى عناصر من حماس المنصة ويهتفون لحماس موجهين أيضًا سباب للمشاركين فى الفعالية وللرئيس محمود عباس أبو مازن.
إعتقال و إرهاب و ملاحقة من قبل جهاز الأمن الداخلي التابع لحماس و زناناتهم الأرضية لتظاهرة تنادي بفك الحصار و انهاء الإنقسام و تسريع عملية إعمار غزة !!#يوم_الشعب #29_نيسان #الحراك_مستمر
Posted by Ahmed Gamal on Wednesday, April 29, 2015
منسق حراك (29 نيسان) يؤكد استمرار الفعاليات
من جانبه، قال فادى الشيخ يوسف منسق حراك (29 نيسان) الذى دعى كافة أبناء غزة للخروج فى كل شوارع القطاع وعرض مشكلاتهم ومطالبهم على كافة الفصائل الفلسطينية، مؤكدا أن الحراك الذى جرى اليوم تم التحضير له منذ ما يقرب من شهر، مشيرا إلى أن القائمين على العمل شباب مستقل غير مسيس ولا ينتمى لأى فصيل.
وأكد فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" من قطاع غزة، أن مطالبهم ضرورة إنهاء الانقسام الفلسطينى والدعوة لإجراء الانتخابات ورفع الحصار والبدء فى إعادة الإعمار ودعوة الرئيس أبو مازن لزيارة قطاع غزة، مشيرا إلى أنها مطالب شرعية لا يختلف عليها اثنان.
وكشف فادى الشيخ عن أن التجمع بدأ فى تمام العاشرة من صباح الأربعاء عن تجمع ألف مواطن فى أول عشر دقائق للفعالية وهو ما أغضب حركة حماس، ومع بدء توافد المواطنين دخل أشخاص عرفوا أنفسهم على أنهم قوات أمنية مما أحدث شجارًا لفظيًا وحاولوا السيطرة على الإذاعة والمنصة للهتاف بهتافات لحركة حماس مما دفعنا للانسحاب من المكان وتحركنا لمكان مخالف فقاموا بالاعتداء علينا وفضوا التجمع، موضحا أنهم التقوا بكافة الفصائل والقيادات الأمنية فى غزة قبيل تنظيم الفعالية، مؤكدا أن رفضهم تسييس الفعالية لصالح أى فصيل فلسطينى بما فيه حركة حماس نتج عنه الاعتداء علينا وفض التجمع.
قادة الفصائل الفلسطينية دعموا الحراك الشعبى
من جانبه، قال الدكتور خالد البطش، القيادى البارز فى حركة الجهاد الإسلامى، لـ"اليوم السابع"، إنه التقى شباب حراك (29 نيسان) وأكد لهم تأييده لهم ودعمه لهم ولأى حراك شعبى وكل حركة شعبية فى فلسطين من أجل استعادة الوحدة الوطنية، مؤكدا أن الوحدة الوطنية يمكن أن يتم استعادتها بسرعة عبر مصر التى لها دور هام وبارز فى دعم القضية الفلسطينية، مطالبا القاهرة بالعودة للعب دور هام فى حل الأزمة وإنهاء الانقسام وأن يتم فتح ملف المصالحة لأن الظروف الآن باتت ناضجة، معربا عن ترحيب كافة الفصائل الفلسطينية بعودة مصر للعب دورها التاريخى فى دعم صمود الشعب الفلسطينى ودعم القضية المركزية للعرب، مؤكدا أن أهالى قطاع غزة أنفسهم أصابهم الانقسام.
وبدوره قال المتحدث الرسمى باسم حركة فتح أسامة القواسمى لـ"اليوم السابع"، إن الشعب الفلسطينى سيخرج فى كل شوارع غزة لرفض المشروع الخائن والداعى لفصل غزة عن الضفة والشعب الفلسطينى لن يسكت وما قاموا به اليوم خطوة أولية لرفضهم ما تقوم به حماس من سياسة انفصالية مؤكدا أن المطلوب وقفة من كافة الفصائل وابناء الشعب الفلسطينى لمنع فصل قطاع غزة عن الجسد الفلسطينى.
