بالصور والفيديو.. فى ختام برنامج الإنتربول التدريبى لمكافحة الاتجار بالسلع غير المشروعة.. رئيس الإنتربول المصرى: تفعيل "العين الساهرة" 60 يوما لكشف المجرمين ومصر تكافح الإرهاب والجرائم الاقتصادية

أكد ايهم ياسمينا مسئول جهة الاتصال بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ببرنامج الإنتربول لمكافحة الاتجار بالسلع غير المشروعة والتقليد، انتهاء البرنامج التدريبى الذى نظمته منظمة الإنتربول الدولية لجهات إنفاذ القانون فى مصر والعاملة فى مجال مكافحة الاتجار بالسلع غير المشروعة والمقلدة، والذى بحث كيفية الاستفادة من الأدوات والآليات الحديثة المستخدمة لمكافحة هذه الجريمة وأحدث الطرق التى تم التوصل إليها فى هذا المجال وسبل تعزيز تبادل المعلومات بين الدول الأعضاء.

رئيس الإنتربول المصرى: مشاركة الأجهزة الأمنية كافة فى عملية العين الساهرة

أكد العميد حسن أبو العلا رئيس شرطة الإنتربول المصرى خلال الجلسة الختامية أنه عقب انتهاء فعاليات البرنامج التدريبى ستشارك الأجهزة الأمنية المعنية كافة بمكافحة جرائم التقليد والغش التجارى فى عملية "العين الساهرة" بهدف تعزيز التعاون بين أجهزة إنفاذ القانون الوطنية وكشف المجموعات الإجرامية المنظمة الضالعة فى عملية الاتجار غير المشروع وحماية صحة وسلامة المواطنين، وتوعية المستهلكين بأخطار هذا النوع من الجريمة وتأثيره على الناتج الاقتصادى القومى، ودور وزارة الداخلية المصرية فى مجال مكافحة البضائع المقلدة وغير المشروعة، وتعظيم دور مصر الرائد وإظهار استقرارها الأمنى والاقتصادى الذى سيسهم فى زيادة الاستثمارات وفرص العمل.



وأشار رئيس الإنتربول المصرى إلى أن عملية عيون مصر الساهرة ستبدأ فى 1 مايو المقبل لمدة 60 يوما تنتهى فى 30 يونيو القادم، مشيرا إلى أن شرطة الإنتربول تمثل حلقة الاتصال بين جهات إنفاذ القانون فى مصر وفى الخارج بغية مكافحة الجرائم التى تمس حياة المواطن، مشيرا إلى أن اللواء مجدى عبد الغفّار وزير الداخلية شدد على أن مصر لا تكافح الإرهاب فقط ولكن أيضا الجرائم الاقتصادية لكونها من الجرائم المؤثرة على اقتصاد أى دولة.

اللواء كمال الدالى: تم التنسيق مع الإنتربول لتطوير البرنامج التدريبى لمكافحة جرائم الاتجار فى السلع المقلدة

وأكد اللواء كمال الدالى مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة الأمن العام، أنه تم التنسيق مع المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول) لتطوير برنامج تدريبى متخصص متعدد الأبعاد لمكافحة جرائم الاتجار بالسلع غير المشروعة والمقلدة، مشيرا إلى أن ذلك يأتى فى إطار حرص الوزارة لتعزيز أواصر التعاون الدولى والإقليمى فى مجال مكافحة الجريمة، ولاسيما الجرائم المستحدثة وجرائم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وأضاف مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة الأمن العام فى تصريحاته لـ"اليوم السابع" أن كل الأجهزة المعنية بمكافحة جرائم الغش التجارى والتقليد ستشارك فى عملية (العين الساهرة)، بهدف تعزيز التعاون بين كل أجهزة إنفاذ القانون الوطنية، وكشف المجموعات الإجرامية المنظمة فى عمليات الاتجار غير المشروع بالسلع المختلفة.

وأشار الدالى إلى أنه سيتم البدء فى تطبيق عملية "العين الساهرة" اعتبارا من أول مايو المقبل وحتى 30 يونيو القادم فى جميع الدول المشاركة فى المؤتمر، مؤكدا أن العملية تهدف إلى حماية صحة وسلامة المواطنين وتوعيتهم بأخطار السلع المقلدة والمغشوشة على صحة المواطنين، وكذلك تأثيراتها السلبية على الاقتصاد والناتج القومى، ودور وزارة الداخلية المصرية فى مجال مكافحة البضائع المقلدة وغير المشروعة، بالإضافة إلى تعظيم دور مصر الرائد وإظهار استقرارها الأمنى والاقتصادى الذى سيسهم فى زيادة الاستثمارات وفرص العمل.



شارك فى المؤتمر عدد من الكوادر الأمنية العربية، وممثلون عن الشركات الخاصة والمنظمات الدولية الإقليمية، إلى جانب مشاركة متدربين من ضباط وزارة الداخلية المصرية من مختلف الرتب، والعاملين بالمؤسسات الحكومية ذات الصلة بمجال مكافحة جرائم الاتجار بالسلع المقلدة وغير المشروعة، وخبراء من مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة المنظمة ومنظمة الجمارك العالمية.



وكانت فعاليات البرنامج العلمى التدريبى، انطلقت صباح الاثنين الماضى ونظمته منظمة الإنتربول الدولى، واستضافه مركز بحوث الشرطة بأكاديمية الشرطة، وبدأت أول جلسة بالتعريف ببرنامج الإنتربول لمكافحة الاتجار بالسلع غير المشروعة والمقلدة، وتأثيرها على الأمن والسلامة العامة، وإستراتيجيات مكافحة جرائم الملكية الفكرية والتقليد، كما استعرضت الجلسة دور الإعلام فى مكافحة جرائم التقليد والاتجار غير المشروع بقطع الغيار وتأثيرها على الناتج والاقتصاد القومى، وذلك فى إطار تناول الخبرات وتنسيق الجهود وتعزيز الشراكة مع القطاعين العام والخاص ومناقشة سبل الارتقاء بالملكية الفكرية باعتبارها ركيزة من ركائز النمو الاقتصادى.