وأشار باسم إلى أن هذه كانت البداية مع محمد رحيم الذى له فضل كبير عليه وساعده كثيرًا، لافتًا إلى أنه لم يكن يتوقع كل ذلك النجاح الذى حققته الأغنية، وأنه تلقى العديد من الاتصالات الهاتفية تهنئة بها، وهذه الأغنية الأولى التى يكتبها وتصادف ذلك النجاح الكبير، موضحًا أنه فوجئ بأن هناك نسخة تركى من الأغنية سيتم إطلاقها خلال أيام، وهذا يدل على النجاح الذى وصلت إليه.
وأوضح باسم فى تصريحاته لـ"اليوم السابع" أنه سبق أن كتب أغنية "عروسة لعبة" للمطربة ساندى وهذه أول أغنية قام بكتابتها، ويحضر حاليًا لعدد من الأغنيات مع إيهاب توفيق وأحمد عدوية، وغيرهم من المطربين.
باسم عادل: سوق الكاسيت تغير كثيرًا
وحول فرص جيله من المؤلفين والملحنين قال باسم إن ظروف الجيل الحالى تختلف عن جيل الثمانينيات والتسعينيات، فقديمًا كان شريط الكاسيت يتحكم فى الصناعة ويحدد نجاح المطرب من عدمه، وكان شركات الإنتاج تعتمد على مبيعاتها منه، لكن الآن الوضع اختلف والتكنولوجيا تطورت وأصبح الوسيط بين المطرب والجمهور ليس فقط على شريط الكاسيت بل هناك app store ووسائط ديجيتال واليوتيوب ونغمات الموبايل، وغيرها من الوسائل، فالأمور تغيرت كثيرًا، ويجب أن يطور صناع الكاسيت والمنتجين من تفكيرهم فى الصناعة ولا يفكرون بنفس طريقة زمان، وأن يركزوا فى كيفية الحصول على حقوقهم من وسائط الديجيتال.
وأشار باسم إلى أنه لم يدرس الموسيقى ولكنه درس الأدب الإنجليزى والفرنسى، وشعر بحبه الشديد إلى كتابة الأغانى، وساعده على ذلك أن والده محب للأغانى فهو لديه مكتبة موسيقية لأغانٍ قديمة، ودائمًا كان يستمع معه إلى هذه الأغانى، موضحًا أنه يأخذ رأى والده فى الكثير من الأغانى التى يكتبها.
أما فيما يتعلق بأغانى المهرجانات أكد باسم أنه لا يجد مشكلة فى هذه الأغاني، فهناك اختلاف فى الأذواق، ويجب مراعاة هذه الاختلافات، وهى ظاهرة لا أتفق ولا اختلف معها، لكنه لن يكتب أغانى المهرجانات.
وأكد باسم أن هناك مشروعًا لكتابة تتر أغانى إحدى المسلسلات التليفزيونية لكنه لم يتم الاتفاق عليها بشكل أساسى حتى الآن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة