الحرس الثورى لم يطالب بحصة سياسية
وأكد رستجار بناه فى حوار مع صحيفة قانون الإيرانية بمناسبة ذكرى تأسيس الحرس الثورى الأربعاء الماضى، أن الحرس الثورى لا يحتاح للقيام بانقلاب ولا يطالب بحصته فى أى تيار سياسى أواقتصادى، وهو ما يحدث فى كافة الثورات، ولم يقول أمسكت بالسلاح كى يكون لى حصة سياسية، وعددا من النواب والوزراء، بينما من قادة الثورات فى العالم يأخذون حصتهم.
وقال اللواء حسن رستجار بناه، القائد فى الحرس الثورى الإيرانى، البعض يتهم الحرس الثورى بمحاولته للقيام بانقلاب، لكن ذلك ليس صحيحا، لأن الحرس له مكانة خاصة فى الحكومة ولا يحتاج لهذا الأمر، وقال إن التقارير والتحليلات التى تنشر عن الحرس الثورى ونيته فى الانقلاب يتم نشرها من قبل المعاديين للثورة، بهدف تدمير هذه المؤسسة.
كيف تأسس الحرس الثورى؟
يذكر أن الخمينى مؤسس الجمهورية الإسلامية فى إيران دعا إلى تأسيس الحرس الثورى 1979م كقوات موالية للمرشد له لحماية النظام بعد نجاح الثورة، وهى قوات الحرس الثورى تتمتع بقيادة مستقلة تتلقى أوامرها مباشرة من المرشد الأعلى.
ويبلغ عدد قوات الحرس الثورى أكثر من 125 ألف مقاتل منهم 100 ألف جندى وضابط تابعون للقوات البرية والجوية، فيما يبلغ عدد عناصر القوات البحرية أكثر من 20 ألفًا، إضافةً إلى الاستخبارات والقوات الخاصة، وللمتطوعين فى للحرس الثورى الكثير من المزايا، منها دخول الجامعات بسهولة أكبر، والحصول على وظائف حكومية.
ويمتلك الحرس الثورى أنواعًا عدة من الأسلحة، تتضمن صواريخ ودبابات وطائرات مقاتلة، قسم كبير منها صناعة روسية، ووحدات صغيرة مزودة بالدروع تعادل الوحدات التقليدية للجيش، يتم تدريبها للبعثات والحرب غير المتناظرة.
وعاد الجنرال محسن رضائى القائد السابق لقيادة الحرس الثورى بعد سنوات من ترك منصبه وتفرغه للعمل السياسى، حيث ترشح للانتخابات الرئاسية أكثر من مرة لكنه يخسر الانتخابات.
موضوعات متعلقة..
- الحرس الثورى الايرانى يطلق مناورات "إلى بيت المقدس" فى طهران
- الحرس الثورى الإيرانى: إسرائيل لم تهزم فى حروبها قبل الثورة الإيرانية
