ووصفت الصحيفة البريطانية تجربة سينسبرى للاستثمار فى السوق المصرية بأنها كانت كارثية، حيث خسرت الشركة 35 مليون إسترلينى عندما انسحبت من السوق فى 2001. ودفعت الشركة البريطانية 10 ملايين استرلينى، فى مارس 1999، مقابل شراء 25% من أسهم مشروع مشترك مع شريك محلى، عمرو النشرتى، ثم 40 مليون أسترلينى أخرى بعد 6 أشهر لرفع الحصة إلى 80% من الأسهم.
شيكات بدون رصيد
وبحسب الشركة، فإن النشرتى وافق على إعادة شراء أسهم سينسبرى عندما أرادت الانسحاب من السوق المصرية، لكن من خلال الدفع بشيكات إتضح أنها بدون رصيد. وقال المتحدث باسم الشركة أن النشرتى يزعم حاليا أن الرئيس التنفيذى مايك كوب، جاء إلى مصر فى يوليو 2014، وأن الشيكات كانت بحوزته.
كوبيه لم يكن فى القاهرة
وأكد المتحدث باسم الشركة البريطانية أن هذه المزاعم مثيرة للسخرية، إذ أن كوبيه كان فى لندن فى ذلك اليوم"، مضيفا أن الشيكات لاتزال فى الملف الخاص بالقضية بحوزة المحامى الموكل عن الشركة. وكتب جويل هيلز، محرر شئون الأعمال بقناة "ITV News"، فى تويته أنه كان مع السيد مايك كوبيه فى صباح 15 يوليو 2014 يتناولا الإفطار، إذ أن كوبيه لم يكن فى القاهرة.
وأكدت مجموعة سينسبرى أنها اتخذت جميع الإجراءات اللازمة لاستئناف الحكم والطعن فى هذه المزاعم التى لا أساس لها.
أخبار متعلقة..
- "سينسبرى" تعليقا على حكم سجن رئيسها عامين بمصر: ندحض الادعاءات
عدد الردود 0
بواسطة:
ahmed ali
هو النصب أصبح في جينات المصريين ولا أيه بالظبط ؟!! -- ألفضايح أصبحت دوليه !
-