"الإسكوا" تختتم ورشة عمل حول إدارة التغيير فى إصلاح القطاع العام بالعراق

الأربعاء، 29 أبريل 2015 02:27 ص
"الإسكوا" تختتم ورشة عمل حول إدارة التغيير فى إصلاح القطاع العام بالعراق لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربى آسيا "الإسكوا"
كتب سليم على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اختتمت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربى آسيا "الإسكوا"، أمس الثلاثاء، ورشة العمل حول "إدارة التغيير فى إصلاح القطاع العام"، والتى عقدتها فى اسطنبول، بالتعاون مع معهد باسل فليحان اللبنانى المالى والاقتصادى من ضمن برنامج تحديث القطاع العام العراقى فى إطار عمل الأمم المتحدة للمساعدة الإنمائية.

حضر الورشة 12 مشتركاً من المركز الوطنى للتطوير الإدارى وتقنية المعلومات فى بغداد، و7 من معهد كردستان للإدارة العامة حيث ناقشوا الاحتياجات الإستراتيجية لإدارة التغيير الهادفة إلى دعم عمليّة إصلاح القطاع العام التى بدأت فى العراق.

وفى هذا السياق، اضطلع كلّ من المركز الوطنى للتطوير الإدارى وتقنية المعلومات فى بغداد ومعهد كردستان للإدارة العامة بدورٍ استراتيجى بناء القدرات المؤسسية والفرديّة فى الوزارات والمحافظات. وخلال ورشة العمل، وضع كلّ منهما خريطة طريق خاصة به لإدارة التغيير بهدف تعزيز دورهما كعناصر أساسيّة فى عمليّة التغيير فى إصلاح القطاع العام خلال الأزمة التى تواجهها البلاد.

وقالت سوسن محمد أمين ميراني، مديرة المعهد، إن إدارة التغيير هى واحدة من أهمّ المواضيع التى من شأنها أن تسجّل نجاحاً وتطوّراً فى الوزارات والمؤسسات الحكوميّة فتمكّنها من إجراء التحسينات والإصلاحات بشكل مستمرّ. وأشارت إلى أن ورشة العمل هذه هى بداية جيّدة لوضع خارطة الطريق لإدارة التغيير وضمان استدامة تطبيقها.

وأكّد قُصى خليل، المدير التنفيذى للمركز الوطنى للتطوير الإدارى وتقنية المعلومات ، على أهميّة تحديد المنهجيات وآليات التغيير إلى جانب النظر فى قصص النجاح فى هذا المجال وذلك مع الدعم المستمرّ الذى توفره الإسكوا.

من ناحيتها، اعتبرت أتسوكو أوكودا، رئيس قسم الحكم وبناء الدولة فى الإسكوا، أن توقيت ورشة العمل كان مناسباً جداً نظراً للعوامل الخارجية المحيطة من عنف، وحالات طوارئ، وتقلّبات فى أسعار النفط وغيرها، والتى تؤثّر جميعها على توافر الميزانيات كما على وتيرة ونطاق الإصلاحات فى القطاع العام. وأضافت أن ورشة العمل لعبت دوراً محفزاً فى تقييم هذه العوامل الخارجية والداخلية، وتحديد الأولويات الإستراتيجية لخدمات المركز وتطوير خرائط طرق لإدارة التغيير.

وكانت ورشة العمل قد بدأت أعمالها فى 20 أبريل الجارى حيث استعرض المشاركون مفهوم إدارة التغيير والجوانب النظرية بالإضافة إلى أمثلة من بلدان المنطقة بما فيها لبنان الذى أظهرت معاهد التدريب فيه قدرة على الإبداع فى هذا المجال وسدّ الثغرات فى إصلاحات القطاع العام.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة