اختلاف آراء النقاد حول "Woman in Gold"

اختلف عدد من النقاد الفنيين العالميين حول فيلم «Woman in Gold»، الذى عرض فى الدورة الـ65 بمهرجان برلين السينمائى الدولى، وتدور أحداثه حول لاجئة يهودية فى الـ80 من عمرها تدعى ماريا التمان والتى تجسد دورها «هيلا نميران»، ويرصد رحلتها فى البحث عن أعمال فنية تتوقع أنها من أملاك عائلته وتطالب الحكومة النمساوية باستردادها، والفيلم إخراج سيمون كورتيز وبطولة هيلان ميران ورايان رينولدز ودانيال بروهيل وانتجى ترو ونيفى كاشيف.

وأكد الناقد ريكس ريد بموقع «نيويورك اوبسرفير» أن فيلم «Woman in Gold» يشعر المشاهد بالدفئ فهو يعلمنا شيئا عن التاريخ والقانون والعدالة، ويرى أنه مكتوب بدقة وبراعة واضحة.
أما الناقدة آنا سميث فأكدت فى موقع «آمباير» أن الدراما الموجودة بفيلم «Woman in Gold» تجعله فى الصدارة. وأكد جيمس براردنيلى بموقع «ريال فيورز» أن الفيلم يهتم بشكل كبير بالمنظور التاريخى إضافة إلى الجزء التشويقى الواضح بالأحداث والذى يجعل المشاهد لا يمل من المتابعة.

فى حين أكد الناقد جو ويليامز أهلن أن هناك كيمياء واضحة بين هيلان ميران ورايان رينولدز خطفت الأنظار على الشاشة فاستطاعا أن يخلقا روح جذابة تلفت كل المعنيين بالسينما.

وعلى الجانب الآخر، أعلنت سيرينا دونادونى أن مخرج «Woman in Gold» سيمون كورتيز لم تتسم نقلاته من مشهد لآخر بسلاسة، وكتب الناقد تاى بور فى موقع «بوسطن جلوب» أن فيلم النجمة هيلان ميران بمجرد أن تشاهده لأول مرة تشعر وكأنك شاهدته من قبل فى عام 2013، لكونه قريبا جدا من فيلم «Philomena».

أما موقع «لوس أنجلوس تايم» فأكد أنه رغم تطور عالم «هوليوود» من لحظة لأخرى حيث تعمل على إبهار الملايين وتوظيف كل التطور التكنولوجى لصالح ذلك، إلا أن الدارما فى فيلم «Woman in Gold» ظهرت بالطراز القديم، حيث كان من الممكن أن يكون العمل أفضل إذا استخدم به تكنيك حديث وأكثر جاذبية.