خبيرة بالإعلام: "تويتر" أكثر مواقع التواصل الاحتماعى فى نشر الشائعات

قالت الدكتورة مها عبد المجيد، الخبير الإعلامى بالمركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، إن الخطاب الإعلامى للجماعات الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعى بعد تحليل جزء من عينات مثل هذا الخطاب توضح أن استخدامهم لوسائل التواصل الاجتماعى بهدف نشر أفكارهم واستقطاب الشباب عن طريق انتمائهم لكيان صلب قوى، باستخدام الاستمالات العاطفية والواجدانية.

وأضافت الخبيرة الإعلامية، خلال الحلقة النقاشية المنعقدة اليوم الثلاثاء حول الإعلام وقضايا المجتمع بالمركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، أن هدف الجماعات الإرهابية أن يتخللوا إلى كل فئات المجتمع وعدم النظر إليهم بأنهم فئة ضالة وإنما يسعون دائمًا إلى تحسين صورتهم وجذب الانتباه إليهم.

وتابعت: "إن العلاقة بين تلك الجماعات ووسائل الإعلام علاقة تبادل للمنفعة حيث تسعى إلى توظيف هذه الوسائل لنشر آثار الترويع والتخويف لجذب انتباه المتلقى من جهة ومن ناحية أخرى تسعى وسائل الإعلام إلى نشر هذا الخطاب من أجل الترويج إلى قنواتها وارتفاع معدلات شراء الصحف وزيادة حجم الإعلانات".

واختتمت الخبيرة قائلة: "إن وسائل التواصل الاجتماعى لا يمكن إحكام السيطرة عليها لذلك تصبح وسيلة مهمة لنشر أفكار تلك الجماعات للتأثير فى المتغيرات الفكرية لجمهور هذه الوسائل"، لافتة إلى أن "تويتر" أكثر هذه المواقع لتداول الشائعات.