لمواجهة التحديات..

الموقعون على وثيقة "الاصطفاف الوطنى": نريد شراكة بين الشعب والدولة

الثلاثاء، 28 أبريل 2015 07:32 ص
الموقعون على وثيقة "الاصطفاف الوطنى": نريد شراكة بين الشعب والدولة عبد الجليل مصطفى
كتب إسلام سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت مجموعة من المفكرين وأصحاب الرأى والمثقفين والكتاب الموقعين على بيان "وثيقة الاصطفاف الوطنى"، تدشين وثيقة شراكة بين الدولة المصرية ومؤسساتها من جهة وبين مكونات المجتمع المصرى من جهة أخرى لحفظ التوازن بين تحقيق الأمن والحفاظ على كيان الدولة وبناء مؤسساتها على أسس حديثة استجابة لاستحقاقات 25 يناير و30 يونيو فى بناء دولة مدنية ديمقراطية حديثة.

وقال بيان صادر أمس عن الموقعين على وثيقة الاصطفاف الوطنى، المجتمعون يوم السبت الماضى، إن القوى الوطنية الحية تستشعر القلق الذى بدأ يدب فى دوائر وتجمعات شعبية قلقة من التوجهات الاقتصادية الحالية لنظام ما بعد 30 يونيو وهى سياسات تعظم من سيطرة الرأسمالية المتوحشة على المقدرات المحدودة للشعب المصرى بينما يئن المواطن المصرى البسيط تحت لهيب ارتفاع الأسعار وثقل الأعباء المعيشية اليومية والتباطؤ الشديد فى مقاومة ظاهرة الفساد المستشرية فى المجتمع.

وتابع البيان، الموقعون على هذه الوثيقة يحثون الدولة ومؤسساتها على بناء شراكة حقيقية مع الشعب المصرى للوقوف معا فى وجه التحديات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية مع احترام الدستور الجديد وتطبيقه والالتزام بنصوصه التى تدعم حرية الرأى والتعبير وتعزيز قيم المواطنة والعدالة وتكافؤ الفرص.

يشار إلى أن مجموعة من الشخصيات العامة عقدوا ندوة فى جمعية الشبان المسيحيين ووقعوا على وثيقة الاصطفاف الوطنى والتى حملت عدة مبادئ، أهمها السعى للتحول الحضارى وقيادة المنطقة نحو التغيير، وخلق شراكة بين الدولة ومؤسسات المجتمع المدنى، ووضع أساليب سليمة للحكم، وإيجاد خطوط رئيسية لتطوير مؤسسات الدولة وطرق عملها للوصول للتنمية.


موضوعات متعلقة


- بالصور.. 24 شخصية سياسية يدشنون وثيقة "الاصطفاف الوطنى".. أبرزهم كمال الهلباوى وعبد الجليل مصطفى وكمال أبو عيطة ويحيى قلاش.. ويؤكدون: ندعم الدولة وليس النظام.. وسنتواصل مع الحكومة لتحقيق أهداف الوثيقة









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة