أشرف مصطفى الزهوى يكتب: فن ادارة الوقت ياشباب

الثلاثاء، 28 أبريل 2015 12:11 م
أشرف مصطفى الزهوى يكتب: فن ادارة الوقت ياشباب صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أدعو الشباب ونحن على أعتاب الإجازة الصيفية الطويلة إلى استغلال الوقت بذكاء. لا أنكر حق الشباب فى الترفيه والاستمتاع بالإجازة ولكن بمراعاة قيمة الوقت. اليوم الذى يمر بنا لن يعود ولذلك يجب أن نخصص منه جزءًا للثقافة والمعرفة بعيدًا عن مواقع التواصل الاجتماعى بل بالرجوع إلى الكتاب أو عن طريق المواقع التخصصة فى المعلومات الثقافية. وأناشد وزارة الشباب والرياضة ووزارة التربية والعليم أن تفتح ذراعيها لأولادنا الشباب لكى تشجعهم على المشاركات الرياضية والثقافية وتنظيم الندوات والمسابقات والأمسيات الهادفة.

الفضائيات والفيس بوك وإغراءات الإنترنت تجذب الشباب ليضيعوا الساعات الطويلة فيما لا طائل من ورائه. أين خطط الدولة فى جذب الشباب؟ أين الدورات التدريبية لتعليم الحرف المختلفة ثم بعد انتهاء الدورة يتم منح الشاب الذى أنهى فترة تدريبه شنطة بالأدوات التى تساعده فى ممارسة الحرفة التى تعلمها؟ أين هى المسابقات البحثية التى تسهم فى تنمية المجتمع؟ أين البرامج التوعوية وبرامج محو الأمية التى يمكن استغلال الشباب من خلالها واستغلال طاقاتهم؟

بداخل الشباب المصرى طاقات هائلة وعطاء كبير لن يبخل به إذا ما طلب منه المشاركة فى برامج الإصلاح فى المجتمع. لماذا لا يستثمر الشباب وقته فى مشروعات النظافة داخل الأحياء التى يقطنها؟ المسألة تحتاج إلى المبادرة من مؤسسات الدولة ذات الصلة؟ أين دور الشباب فى إعادة طلاء الأرصفة وحوائط الجدران؟ ويمكن لوزارة الصحة أن تعلن عن برامج تعليمية للإسعافات الأولية والتمريض.

لماذا لا نشجع الشباب على العمل فى مجال التمريض التى تعانى فيه المستشفيات من النقص الشديد؟ ونستطيع أن نجذب الشباب من خلال الإنترنت بوضع برامج ترفيهية هادفة تشرك الشباب وتدعوهم للتنافس والتبارى فى مجال الثقافة الإدارية يعنى ممكن نعلم الشباب الإجراءات اللازمة لاستخراج رخص المبانى أو السجل التجارى أو خطوات إنشاء مشروع تجارى. ولا مانع من منح قروض للشباب الذين يعرضون لأفكار تجارية أو صناعية متميزة. علينا أن نخرج أولادنا من حالة الضياع وإهدار الوقت. وحدث ولاحرج عن فرص الانقياد وراء الشهوات والمخدرات وغيرها من المغريات التى يلعب الفراغ دورا فيها.

مازالت مصر بخير طالما كان الشباب على وعى وإدراك لقيمة الوقت واستغلاله بالأسلوب الأمثل وكما يقول الحسن البصرى (يا ابن ادم إنما أنت أيام إذا ذهب يوم ذهب بعضك).. ولنا فى زيارة المرضى فى المستشفيات العبرة والموعظة والثواب من الله.












مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة