ياسر برهامى: الأمة الإسلامية مستعدة ومدربة لتقود العالم

الأحد، 26 أبريل 2015 01:13 م
ياسر برهامى: الأمة الإسلامية مستعدة ومدربة لتقود العالم ياسر برهامى
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، إن عالمية دعوة الإسلام نابعة مِن حقيقة القرآن، مؤكدا أنه الكتاب الذى أنزله الله ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه، وأنه النور المبين الذى يهدى به الله من اتبع رضوانه سبل السلام، ويخرجهم مِن الظلمات إلى النور بإذنه، ويهديهم إلى صراط مستقيم.

الأمة تُهيَّأ لتقود العالم بأسره


وأضاف برهامى فى بيان له اليوم أن هذه الأمة تُهيَّأ لتقود العالم بأسره، وللشهادة على الناس، فلا بد وأن يعرفوا دورهم وحجمهم الحقيقى، وحجم العبء الذى كلفوا به، ليعدوا للأمر عدته، وكذلك لو ظن العاملون فى العمل الإسلامى اليوم أن دورهم هو مسجدهم أو حيهم أو مدينتهم أو قريتهم أو حتى إقليمهم؛ فستكون همتهم وبالتالى سعيهم على قدر ذلك.

وأوضح نائب رئيس الدعوة السلفية أن الانكسار الحقيقى الذى يُريده الأعداء بنا ليس هو انكسار الجيوش والأفراد -ولو وضعوهم فى السجون وكبلوهم بالقيود-، وإنما يريدون كسر النفوس والأفكار والمعتقدات، يريدون أن يركن أهل الإسلام إلى باطلهم؛ فينطفئ النور الذى يعمّهم فيحلَّ الظلام الذى يريده هؤلاء الأعداء.

يجب تحرير الكرة الأرضية بأكلمها


وأشار ياسر برهامى إلى أن أرض الإسلام التى يجب على المسلمين أن يحرروها مِن عبادة الطواغيت هى الكرة الأرضية كلها، لافتا إلى أن الأرض أرض الله، والخلق كلهم عباد الله؛ فلا بد أن يَعْلوهم شرعه ودينه، فمن شاء بعد ذلك أن يكفر فلا يحق له أن يفرض كفره على غيره، وعلى أجيال مِن البشر قادمة، يعمى عليها الحق، ويلبس بالباطل والخداع الذى يسمى الإعلام، وما هو إلا (تجهيل) وتزوير؛ حتى يرى الناس الحق باطلًا، والنور ظلامًا، ويجعل أشقى طرق الحياة هى الطرق المثلى.

وتساءل برهامى: "هل مِن ظلم للبشرية أشد مِن أن تترك هكذا محرومة مِن هذا الدين – أى دين الإسلام - إذا تصور أصحابه –وليسوا حينئذٍ بأصحابه حقًّا- أن دعوته قاصرة على أممهم وبلادهم، الأمر الذى لو وجد عند الصحابة رضى الله عنهم لما دخل الناس فى الإسلام؟".

الإمكانيات فى بعض الأحوال حائلا دون تطبيق ذلك


واستطرد برهامى: "قد تكون الإمكانيات فى بعض الأحوال حائلا دون تطبيق ذلك، ولكن لا بد أن يظل الشعور بلزوم نشر الإسلام فى العالمين كلهم وتذكيرهم جميعًا بكتاب الله حيًّا فى القلوب مُوَرَّثًا عبر الأجيال، فإن صراع المناهج والملل لا تحسمه القوة المادية؛ فإن موازين القوى تتغير فى لحظات، وإنما يحسمه حال القلوب وعزمها وصدقها وثباتها ويقينها".






مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

naedr

طب مش تقود نفسها الاول

عدد الردود 0

بواسطة:

عز الدين

اي عالم؟

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى يخاف على البلد

الفتنة

هذا الرجل اصل لكل فتنة فى مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

قاهر الفئران

كيفتقودوا العالم اذا كان شم النسيم وتهنئة الاقباط باعيادهم حرام لما تفكيركم يكبر وتبطلوا تكفروامسلم

عدد الردود 0

بواسطة:

عزت عبد المجيد

عايزين واحد منكم يدرب المنتخب القومي

عدد الردود 0

بواسطة:

يالهوي

اية الافكار الاستعمارية الاحتلالية دى كلها يا خويا

عدد الردود 0

بواسطة:

nagy khalil

الضلال بعينه

عدد الردود 0

بواسطة:

كريم

يقود العالم

عدد الردود 0

بواسطة:

محمدحلاوة

ياسلااااام

عدد الردود 0

بواسطة:

عندك حق

طبعا حتقود العالم بواسطه داعش وبوكو حرام وانصار بيت المقدس وابو سياف والقائمه طويله

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة