فرشاة أسنان جديدة تكشف مبكراً عن السرطان من خلال فحص الحمض النووى DNA

كشفت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية عن صيحة علاجية جديدة ومثيرة، حيث أشارت إلى أنه سيتم قريبا طرح فرشاة أسنان مبتكرة تتمتع بالقدرة على كشف الإصابة بالأمراض الخطيرة والقاتلة مثل مرض السرطان والزهايمر فى وقت مبكر.

وأوضح التقرير أن الفرشاة المبتكرة تحتوى على رقائق إلكترونية دقيقة تعرف باسم متسلسلة ثقب النانو "nanopore sequencers" أو جهاز قراءة تتابع القواعد النيتروجينية فى الحمض النووى، وهى تستطيع تحويل الـ"دى إن إيه DNA" إلى صيغة رقمية يمكن تقييمها ومقارنتها بالعديد من العوامل الوراثية الأخرى لاكتشاف الأمراض قبل بدء الإصابة بها.

وأوضح التقرير أن الحمض النووى للشخص، والذى يتم الحصول عليه أثناء غسل الأسنان، يمر عبر ثقب دقيق للغاية فى الرقاقة الإلكترونية يبلغ سمكه 1.5 نانو متر، وهو أرفع 80 ألف مرة من شعر الإنسان، لافتا إلى أن هذه التقنية ستؤدى إلى إحداث ثورة كبيرة فى مجال الرعاية الصحية.

وقال كليف براون، رئيس وحدة التكنولوجيا بشركة "Oxford Nanopore"، التى تصنع أحجاما صغيرة من متسلسلات الحمض النووى، وسبق أن استخدمت فى الكشف عن الإيبولا فى قارة أفريقيا، إن الأجهزة التى تستشعر الإصابة بالأمراض ستصبح متوفرة فى كل مكان خلال العقود القادمة، وستتمكن من مراقبة صحتنا على الدوام.

ونشرت هذه النتائج على الموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية فى الخامس والعشرين من شهر أبريل الجارى، وكما أذيعت خلال مؤتمر " WIRED" الذى عقد ببريطانيا مؤخراً، وهو من المؤتمرات العلمية الصحية التى تهتم بالتكنولوجيا الجديدة فى المجال الطبى.