على طريقة ليلى مراد.. شاطئ البحر يعالج الاكتئاب ومشاكل التنفس واحتقان الأنف

ليست ليلى مراد التى تاهت سحرًا بجمال البحر وهوائه عندما غنت "بحب اتنين سوا الميه والهوا"، حيث إن الملايين من الناس فى جميع أنحاء العالم يشهدون أن شاطئ البحر له سحر نفسى وجسدى ومنشط رائع للجسم والعقل والروح، وقد كشفت دراسة علمية حديثة أن تنفس الهواء المملح يحسن الصحة ويجعلها أفضل.

• الأشخاص الذين يعيشون بجوار الساحل

وأشار بن ويلر، من المركز الأوروبى للبيئة وصحة الإنسان فى المركز الطبى لجامعة إكسترا فى إنجلترا، إلى أن الأشخاص الذين يعيشون بالقرب الساحل، قد يكونون بصحة جيدة، بالمقارنة بسكان المدينة.

وخلال الدراسة الحديثة، حلل الدكتور ويلر وزملاؤه بيانات عن أكثر من 48 مليون شخص من الإنجليزيين، ووجدوا أن السكان الذين يعيشون أقرب إلى الساحل فى إنجلترا أكثر صحة من الأشخاص الذين يسكنون أبعد من الساحل.

• تتحسن الصحة العقلية والبدنية للساكنين بالقرب من الساحل
وأوضح ويلر عبر الدراسة المنشورة مؤخرًا بموقع "Newsmax Health"، أن الأشخاص الذين يذهبون بالقرب من الساحل تتحسن لديهم الصحة العقلية والبدنية، وتكون أفضل مما كانت عليها عندما كانوا يعيشون فى المناطق الداخلية.

وأوضح الباحثون أن الذهاب إلى الساحل وشم رائحة البحر يحسن الاكتئاب ويخفف احتقان الأنف، ويعالج مشاكل التنفس، وفى عام 1700 كان الأطباء يصفون رحلات إلى الشاطئ للأشخاص الذين يعانون من الأمراض مثل الاكتئاب ومرض السل.

وأضاف الباحثون أن شم الهواء المملح الذى يوجد بالساحل يحسن الأعراض المؤرقة التى تنتج عن التدخين الكثيف مثل السعال وزيادة المخاط.