وكانت شكر الله فى حوار مع "اليوم السابع" قد أكدت أن انضمامها للمصرى الديمقراطى مجرد شائعات، وأنها ستظل داعمة للقيادة الجديدة داخل حزب الدستور إيمانا بالديمقراطى، لكن الحديث عن انضمامها لازال مستمرا وبقوة داخل "المصرى الديمقراطى".
"المصرى الديمقراطى": الاتصالات قائمة مع "شكر الله" وشرف لنا انضمامها إلينا
ومن جانبه أكد أحمد فوزى الأمين العام للحزب المصرى الديمقراطى أن هناك اتصالات بين عدد من قيادات الحزب مع الدكتور هالة شكر الله رئيس حزب الدستور، ولكنها لم تتطرق إلى الأوضاع الداخلية لحزب الدستور، مطالبا أعضاء حزب الدستور بعدم الزج باسم الحزب المصرى الديمقراطى فى مشاكل تتعلق بهم.
وأضاف فوزى لــ"اليوم السابع"، أنه لفخر وشرف كبير أن تنضم هالة شكر الله إلى الحزب المصرى الديمقراطى، ولكنها لم تعلن ذلك حتى الآن، كما أننا لا نعلم ما هى الأسباب التى دفعتها لعدم الترشح لرئاسة حزب الدستور.
وأكد فوزى أن مشكلة حزب الدستور تتمثل فى أمرين الأول أنه لا يمتلك أيديولوجية واضحة ويزعم أنه حزب الثورة وفكرة أن يحتكر حزب بمفرده الثورة أمر صعب، والثانى أن كثير من شباب حزب الدستور لا يعلم الفرق بين انضمامه لحركة احتجاجية وبين وجوده داخل تنظيم سياسى.
حزب الدستور
بينما قال علاء عمارة عضو الهيئة العليا "المكلفة بتسيير الأعمال داخل حزب الدستور، أن اختلافنا مع الحزب المصرى ليس حول الثورة ولكن أن معظم أعضاء الحزب من الشباب والآخر من الكوادر الأكبر سنا، والحزب المصرى الديمقراطى حزب يسارى بينما حزب الدستور حزب مختلط التوجهات.
ولفت عمارة إلى أن قطاع من الشباب داخل الحزب يرى أن اللائحة بالفعل تم نسخها من "المصرى الديمقراطى"، لافتا أنه تم استدعاء "المصرى الديمقراطى" لمعركة ليست معركتهم وتم دعوتهم على طريقة غير لائحية.
موضوعات متعلقة..
- هالة شكر الله تعلن رسميًا انتهاء مهمة رئاستها لحزب الدستور
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة