وقد أنجب فريزل 7 أبناء من ابنته اليزابيث، 42 عاما، خلال سجنها فى سرداب أسفل منزله فى بلدة امشتاتن غربى العاصمة فيينا، وكبر ثلاثة من هؤلاء الأطفال فى السرداب دون أن يروا الشمس، بينما قامت زوجة المتهم بتربية ثلاثة آخرين من هؤلاء الاطفال.
والطفل السابع الذى ولد فى السرداب توفى بسبب تعمد المتهم عدم طلب الإسعاف عند الولادة رغم معرفته بامكانية وفاته وتخلص من جثة المولود بحرقها فى غرفة احتراق نظام التدفئة فى المنزل.
كانت إليزابيث قد اختفت عام 1984 بعد أن قام الأب باستدراجها إلى سرداب المنزل وخدرها ثم وثق يديها قبل سجنها داخل السرداب، وما بين عامى 1993 و1997 ثم العثور على ثلاثة أطفال أمام المنزل وقامت والدة الضحية بتبنيهم أو رعايتهم معتقدة أن هؤلاء الأطفال لابنتها وقد تركتهم أمام منزلها لأنها غير قادرة على رعايتهم.
موضوعات متعلقة..
فى الذكرى الـ100 لإبادة الأتراك للأرمينيين.. "أرمن" الإسكندرية يرصدون لـ"اليوم السابع" جرائم الإبادة والقتل والاغتصاب وسرقة وطن.. ويطالبون مصر بالاعتراف بالمذبحة