وبدأت فعاليات اليوم الأول بتقديم عدد من عروض المونودراما، والتى قدمها مواهب شابة وبارعة استطاعوا بتعبيراتهم أن يجعلوا الجميع يتفاعل معهم ويحركون مشاعرهم وعواطفهم، وكان العرض الأول يحمل عنوان "الزائر" لفرقة أوبرا، وهى التى ترصد حياة شاب كان كل ما يشغل باله الاستمتاع بحياته بمختلف الطرق، ولم يكن فى حسبانه لحظة الوفاة، ليتفاجئ بها دون أن يحضر شيئا للآخرة، وقام بالتمثيل عمرو وهبى وهى من إخراج إسماعيل مصطفى.
وتلاها عرض "صانع الابتسامة" التى برع فيها الفنان عمر حمادة لتصوير كم الفساد الموجود فى المجتمع وسوء الأخلاق، وهى تروى قصة شاب يحاول العيش فى بيئه نظيفة وخالية من الكذب والحقد والتحرش والسرقة والظلم، وهى من إخراج وتمثيل عمر حمادة.
كما تم عرض مسرحية "خطأ لحظى فى العقل" وهى ترصد حياة شاب مدمن لم يتخل عن زجاجة الخمر والمخدرات ومتزمر باستمرار من حياته ويقوم بسرقة أموال ودهب والدته ليجلب المخدرات، ولكن فى النهاية تتوفى عائلته ويجد نفسه وحيداً لا يملك سوى زجاجة الخمر التى لم تفارقه، وهى من تمثيل وإخراج وائل محمد.
وعرض أيضا "بنت حوا" لفرقة "سيزيف" والتى عرضتها رضوى الشريف وأخرجها أحمد الأباصيرى، وتروى قصة الفتاة التى فقدت حبيبها، وتعتقد أنه تخلى عنها وتتذكر كل اللحظات التى مرت عليهم لتكتشف إنه توفى وتعيش بقية عمرها فى حزن وألم، كما تم تقديم عرض باسم "الكوتشى" وهو عمل يدور أحداثه حول شاب متعلم، ولكنه فقير حكمت عليه الظروف أن يعيش فى الشوارع وسط القمامة التى كانت مصدر لغذائه وملبسه ونومه حتى وجد حذاء واتخذه كصديق عزيز واحتفل له وحدثه، وهى من إخراج وتمثيل وليد سيف.
وأيضا "قدوتى" لفرقة "ورك النملة" وفيها يجسد الفنان محمود عبد المنعم دور الشاب الذى يعيش حياته فى غفلة، ولكنه يحول إيجاد قدوة له يتبعها لكى تساهم فى تغيير مجرى حياته وتصبح ذات معنى وأكثر قيمة، والعرض من إخراج وتمثيل محمود عبد المنعم.
وتم اختتام فعاليات اليوم الأول بعرض يحمل عنوان "المتلعثم" وهو يوضح قيمة الحب بالنسبة لبنى البشر، وكم هو ضرورى فى حياة الجميع، وإذا غاب الحب عن شخص يصبح كالتائه والمشتت فى حياته، وهى من تأليف وإخراج وتمثيل سيف دياب.

عرض الكوتشى

جزء من عرض خطأ لحظى فى العقل

عرض خطأ لحظى فى العقل

جانب من العرض

عرض بنىت حوا

عرض بنت حوا

لقطة من بنت حوا

جانب من العرض

عرض الكوتشى

جانب من عرص الكوتشى

حوا تتذكر الماضى

لقطة من الكوتشى