الكويت تطلق حملة" رحماء بينهم" لإغاثة الشعب اليمنى

الأحد، 26 أبريل 2015 05:57 م
الكويت تطلق حملة" رحماء بينهم" لإغاثة الشعب اليمنى اليمن- أرشيفية
الكويت ( أ ش أ )

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية والمستشار فى الديوان الأميرى الكويتى الدكتور عبد الله المعتوق إطلاق حملة (رحماء بينهم) لإغاثة الشعب اليمنى بناء على توجيهات أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.

وقال المعتوق - وهو مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ويرأس أيضا اللجنة العليا للإغاثة- فى مؤتمر صحفى عقده، اليوم الأحد، أن هذه المبادرة تأتى تأكيدًا للدور الإنسانى البارز لدولة الكويت والرغبة فى تخفيف المعاناة عن الشعب اليمنى الشقيق جراء تدهور الأوضاع السياسية والأمنية التى ألقت بظلالها على الوضع الإنسانى هناك.

وأضاف المعتوق أن اليمن تعد أفقر دولة فى منطقة الشرق الأوسط وتأتى فى المرتبة 154 من أصل 187 فى تقرير التنمية البشرية لعام 2014 ووفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية (أوتشا).

وأشار المعتوق إلى أن هناك ما يقرب من ثمانية ملايين طفل يمنى بحاجة إلى مساعدات إنسانية خلال عام 2015 إلى جانب أن اليمن يشهد ارتفاعا متزايدًا فى معدلات الفقر والبطالة.

وبيّن أن هناك أكثر من 330 ألف نازح على المستوى الداخلى جراء الصراعات المسلحة فضلا عن مئات الآلاف من اللاجئين الأفارقة معظمهم من الصومال ومنطقة القرن الأفريقى، موضحًا أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) صنف الأزمة اليمنية على أنها هى إحدى أكبر الأزمات الإنسانية فى العالم.

وقال أن الأمم المتحدة تؤكد أن نحو 16 مليون يمنى أى ما يعادل 61 فى المئة من السكان يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية فى تأمين الأمن الغذائى ومياه الشرب وخدمات الصرف الصحى وغيرها من الاحتياجات الأساسية كما تتطلب خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2015 نحو 748 مليون دولار لتلبية احتياجات ثمانية ملايين ومائتى ألف شخص.

وذكر المعتوق أن الأحداث الراهنة فى اليمن كرست الأزمة الإنسانية إذ أن التقارير الأولية الحديثة الواردة من اليمن تشير إلى أن هناك أكثر من 1500 قتيل و21 ألف مصاب و 300 ألف أسرة نازحة وأكثر من مليون طفل لا يستطيعون الذهاب إلى المدارس فضلا عن توقف العملية التعليمية فى المدارس الحكومية والأهلية والجامعات فى المحافظات اليمنية كافة.

وتابع أن التقارير تتحدث عن انقطاع المياه والكهرباء عن عدد من المحافظات اليمنية وحدوث نقص حاد فى المحروقات مما يفاقم عمليات النزوح والهجرة الداخلية ويلقى بمسئولية كبيرة على كاهل الجهات الإنسانية الفاعلة فى الكويت والعالم.

وتابع أن وزارة الشئون الاجتماعية والعمل فتحت باب التبرعات أمام المؤسسات والجمعيات الخيرية المنضوية تحت مظلة اللجنة الكويتية العليا للإغاثة لمدة ثلاثة أشهر مقبلة لدعم الوضع الإنسانى فى اليمن وذلك بعد مخاطبة وزارة الخارجية لها، مؤكدًا أنها خطوة تستحق الشكر والإشادة والتقدير.

وأوضح أن اللجنة التنفيذية المنبثقة عن اللجنة الكويتية العليا للإغاثة عقدت منذ اندلاع أحداث اليمن عددًا من الاجتماعات لبحث الوضع الإنسانى فى اليمن إلى جانب استضافتها أحد الناشطين اليمنيين فى الحقل الخيرى لاستعراض أبعاد الوضع الإنسانى فى اليمن والاحتياجات الإنسانية المطلوبة ومنها الحاجة الملحة إلى الدواء والغذاء.

وذكر المعتوق، أن الحملة تركز فى مساراتها على بيان حجم الكارثة الإنسانية فى اليمن عبر تلفزيون الكويت والقنوات التلفزيونية المحلية الأخرى وتكثيف الجهود من خلال مواقع التواصل الاجتماعى والتسويق الألكترونى ومخاطبة المجمعات التجارية للسماح للجنة العليا بجمع التبرعات إضافة إلى ترتيب زيارات لكبار المحسنين وشركات القطاع الخاص.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة