الرئيس الإسرائيلى: الأرمن أول ضحايا عمليات القتل الجماعى بالعصر الحديث

قال الرئيس الإسرائيلى رؤوفين ريفلين، أن الشعب الأرمنى هو أول ضحايا عمليات القتل الجماعى فى العصر الحديث.

وذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن تصريح ريفلين هذا جاء خلال اجتماعه مع ممثلين وزعماء الطائفة الأرمنية بإسرائيل، بمناسبة مرور 100 عام على المجزرة التى ارتكبتها الدولة العثمانية بحق الأرمن عام 1915 والتى قتل خلالها نحو مليون ونصف أرمنى.

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أنه على الرغم من العمل لسنوات لتحقيق الاعتراف بالإبادة الجماعية الأرمنية، امتنع الرئيس الإسرائيلى عن استخدام كلمة "الإبادة الجماعية" فى تصريحاته.

وكانت السلطات العثمانية فى الـ 24 من أبريل 1915، قد ألقت القبض على آلاف الأرمن فى القسطنطينية (إسطنبول حاليا) الذين اشتبهت بأن لديهم مشاعر وطنية معادية للحكومة المركزية وتم إعدام وترحيل غالبيتهم فى يوم 24 أبريل، الذى أصبح بالنسبة إلى جميع الأرمن حول العالم يوم ذكرى "الإبادة ".

تجدر الإشارة إلى أن الأرمينيين أحيوا أمس الأول الجمعة ذكرى المذبحة على أيدى الإمبراطورية العثمانية، والتى قتل فيها حوالى 1.5 مليون أرمنى بين عامى 1915-1917، فيما تزعم تركيا حتى الآن أنها ليست "إبادة شعب"، ولكن قد قتل فيها ما بين 300 و500 ألف إنسان فقط، ومن بينهم العديد من الأتراك.