قالت دينا بدوى المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية للشرق الأوسط، اليوم الأحد، عن تقديم الولايات المتحدة مساعدات بـ2 مليار جنيه لمصر، الهدف منه هو تنمية الاقتصاد فالتعاون بين البلدين يجب ألا يقتصر على المجالين الأمنى والعسكرى، ولكن يجب إطلاق ودعم برامج علمية تنعكس بالإيجاب على مصر ووضع الولايات المتحدة فى المنطقة.
وأكدت دينا بدوى، فى حوار على قناة "اون تى فى"، أنه بتأهيل الطلاب المصريين بمنح أمريكية سيساعد على حل مشاكل المصريين، وبالتالى الاقتصاد هو مستقبل مصر وهو ما سنقوم به، موضحة أن برنامج المعونة العلمى سيضمن حصول ألفين طالب على منح دراسة فى الولايات المتحدة بخلاف العدد الأكبر من يحصلون على منح للدراسة داخل مصر، وهى المرحلة الأولى للمشروع الذى يستمر على مدار 8 سنوات.
وأوضحت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية للشرق الأوسط، المشروع ممول من قبل وزارة الخارجية الأمريكية والوكالة الأمريكية للتنمية (usaid) وستديره بشكل مساعد هيئة Fulbright الموجودة فى مصر بالتعاون مع الجامعات بشكل رئيسى، ونرى أنه من الافضل عدم إشراك الحكومة بشكل كبير فى أى تبادل أكاديمى وسيكون من الأفضل أن يكون الحوار فى أى مناقشات مع الطلاب وأن يكون التعامل مباشرة مع الطلاب أنفسهم.
وغدا الاثنين، سيكون انطلاق بداية المبادرة من مقر الجامعة الأمريكية القديم بميدان التحرير، وسيحضره من الجانب المصرى، الدكتورة نجلاء الأهوانى وزيرة التعاون الدولى، والدكتور أحمد عبد الخالق وزير التعليم العالى، ومن الجانب الأمريكيى ستيفن بيكروفت سفير الولايات المتحدة فى مصر، ورائدة الفضاء مارى إيلين ويبير، حرصًا لإتاحة دور للمرأة باستضافة واحدة من رواد علوم الفضاء وتمنت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية أن ترى بعد عدد من السنوات رائدة فضاء مصرية.
وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية للشرق الأوسط، أن المبادرة الجديدة ستركز على تعلم عدد من العلوم أهمها الهندسية والتكنولوجيا والعلوم الزراعية وعلوم الفيزياء والكيمياء، مشددة على الأولوية فى دور الفتيات لأن المرأة تلعب دور بسيط فى الحقل العلمى نريد تغييره، وان المنح ستعطى للتفوق الدراسى، والأهم أن نعطى فرصا لمن هم فى الأقاليم لأن الفرص لهم محدودة.
الخارجية الأمريكية تخصص 2 مليار من مساعداتها فى مصر للطلاب
الأحد، 26 أبريل 2015 02:40 م