أوضح الدكتور ممدوح الدماطى، أن القطع الأثرية كانت قد خرجت من مصر بطريقة غير شرعية نتاج لأعمال الحفر خلسة، لافتاً إلى أن وزارة الآثار لن تتوانى فى استعادة أى قطع أثرية يثبت تهريبها خارج البلاد باعتبارها تمثل جزء من تاريخ وحضارة مصر.
وأشار الوزير إلى أنه باستعادة هذه القطع تكون الوزارة قد استردت ما يقرب من 380 قطعة أثرية على مدار اليومين الماضيين مما يؤكد على تضافر جهود كافة الجهات المعنية لاسترداد الآثار المصرية فى مجال حماية التراث الثقافى والحضارى المصرى.
من جانبه أضاف على أحمد مدير إدارة الآثار المستردة بالوزارة، إلى أن القطع المستردة تعود إلى عصور مختلفة من الحضارة المصرية القديمة وهى عبارة عن تماثيل خشبية ملونة لبحارة كانت جزءا من نموذج قارب جنائزى، لوحة من الحجر الجيرى تمثل منظر لتقدمة القرابين إلى الإله أوزوريس والإلهة إيزيس، 49 تميمة من العقيق تمل علامة القلب، رقائق وقطع حلى ذهبية بالإضافة إلى عدد من تماثيل الأوشابتى وأوان حجرية وفخارية وعدد من العملات المعدنية تعود للعصر اليونانى الرومانى.
موضوعات متعلقة..
"المناطق الأثرية": نسقنا مع "القاهرة" لمعالجة المياه الجوفية بـ"طباطبا"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة