أحمد محمود سلام يكتب: تحرير جديد لسيناء

مرت أمس ذكرى عيد تحرير سيناء الذى تحتفى به مصر منذ 23 عامًا بفخر وكبرياء، وكان لزامًا هذا العام أن تنتفض مصر لأجل تحرير جديد لسيناء، والعدو هذه المرة خونة اختفوا فى الكهوف لأجل تحويل أرض الفيروز إلى ولاية لخوارج هذا الزمان تحت مسمى "ولاية" سيناء.

سيناء جُرح مصر ومبعث فخرها بعد أن عادت بالحرب والسلام يراد لها أن تكون وكرًا للذئاب ولكن هيهات. جيش مصر يتولى الأمر فى عملية عسكرية لأجل استعادة سيناء من قبضة الإرهابيين بعد أن مولت جماعة الإخوان المرتزقة والأوغاد لأجل تحويل سيناء إلى جذوة من لهب فى مشهد يؤكد أن مصر مستهدفة وعليها تقبل أقدارها جيلاً فجيلاً فى زمن أضحى فيه الاستقرار مستحيلاً طالما الحقد كامن فى نفوس من استكثروا على مصر أن تسترد ترابها بدماء شهدائها وعبقرية رجالها يوم أن عبرت مصر الهزيمة فى نصر أكتوبر المجيد وكان خيار السلام من موضع القوة حيث ما اُخذ بالقوة لا يُسترد بغير القوة وعلى هذا النهج تسير مصر الآن لأجل تطهير سيناء من الإرهاب.

مصر فى 25 إبريل من كل عام تحتفى باكتمال تحرير سيناء فى عام 1982 وها هى تقاتل بشرف لأجل تحرير سيناء من جديد من قبضة الإرهاب وسوف تنتصر . فى ذكرى عيد تحرير سيناء سلام على الشهداء وعلى قادة جيش مصر العظام وجنودها البواسل.. وبالمجمل صُناع النصر عسكريين ومدنيين دون ذكر أسماء لأن صناع ما وصلت إليه مصر من استرداد لأرضها بالحرب والسلام كثر فسلام على "آباء" النصر وكم يؤمل أن يُحتفى يومًا باكتمال تطهير سيناء من الإرهاب محوًا لأثر خوارج هذا الزمان.