الأمن السودانى: العام الحالى سيكون حاسمًا فى القضاء على حركات التمرد

السبت، 25 أبريل 2015 05:42 م
الأمن السودانى: العام الحالى سيكون حاسمًا فى القضاء على حركات التمرد الرئيس السودانى عمر البشير
الخرطوم (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد مدير جهاز الأمن والمخابرات السودانى الفريق أول محمد عطا عباس ، أن العام الحالى سيكون حاسما فى القضاء على حركات التمرد المسلح فى منطقتى جنوب كردفان والنيل الأزرق وإقليم دارفور ، مشيرا إلى أنه لم يتبق سوى جيوب صغيرة تقوم حاليا قوات الدعم السريع بتنظيفها .

وتعهد عطا خلال كلمته اليوم السبت، فى حفل تخريج دفعة جديدة من الفنيين بجهاز الأمن بأم درمان، باستمرار عمليات "الصيف الحاسم" ، التى تنفذها القوات المسلحة وقوات الدعم السريع ، للقضاء على كافة أشكال التمرد بالبلاد خلال العام الجارى .

وكشف مدير جهاز الأمن والمخابرات السودانى ، عن عمليات تنظيف كثيفة للمتمردين فى إقليم دارفور ، تقوم بها قوات الدعم السريع التابعة للجهاز ، مبينا أن القوات المسلحة بدأت أيضا مرحلة جديدة بجنوب كردفان ، للقضاء على المتمردين وحماية المواطنين بالمنطقة .

وأشار إلى اعتداءات المتمردين على المواطنين العزل والأطفال والنساء خلال فترة الانتخابات بجنوب كردفان ، وقال "هؤلاء لن يوقفوا مسيرة الشعب السودانى نحو النهضة والعلو " .. وتابع " من كانوا يحلمون ويريدون تخريب الانتخابات ومناطق البترول نقول لهم إن مناطق البترول آمنة والانتخابات انتهت فى أمان وسلام " .

وأوضح أن هناك من بث إشاعات خلال الانتخابات بأن جهاز الأمن والمخابرات اعتقل المواطنين ، مؤكدا أن الجهاز لم يعتقل أى شخص .

وطالب مدير الأمن ، المعارضة السودانية بالاستماع لنداء الحوار والتوافق والانضمام لمسيرة البناء .. وقال " إن المسيرة ماضية ولن يؤخرها شيء " ، مضيفا " ان هناك من كان فى السابق يعتمد على حصار البلد من الخارج " ، مؤكدا تحسن علاقات السودان مع الدول الخارجية ووصفها بأنها الآن على أحسن ما يكون خاصة مع الأصدقاء والعرب والأفارقة .

وأشاد عطا بالشعب السودانى ، وقال : " إنه كعادته قدم خلال الانتخابات درسا بليغا فى الوطنية ، وأن العملية الانتخابية انتهت وسط أجواء يسودها الهدوء والأمن والديمقراطية رغم الشائعات " .
وأوضح مدير جهاز الأمن والمخابرات السودانى أن المرحلة القادمة مرحلة هامة للسودان فى عمليات البناء والتعمير والنهضة والتنمية الشاملة والحوار الوطنى .









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة