إجراءات عاجلة شمال شرق بيرو لمواجهة ارتفاع المياه الناتجة عن السيول

السبت، 25 أبريل 2015 03:15 م
إجراءات عاجلة شمال شرق بيرو لمواجهة ارتفاع المياه الناتجة عن السيول فيضان - أرشيفية
ليما أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أوضح عالم الهيدرولوجيا الفرنسى وليم سانتينى، الذى يعمل بمعهد الأبحاث والتنمية وعضو فى المراقبة الينابيع الجيوكيمائية فى حوض نهر الأمازون فى بيرو، أن الفيضانات الموجودة حاليا فى بيرو هو الأكبر الذى تم تسجيله وهو الثالث فى المنطقة بعد الثانى الذى وقع فى 2012.

وقال إن هذه الظاهرة جعلت الباحثين يكونون شبكة تعاون دولية بين فرنسا و7 دول من حوض الأمازون لوضع المعلومات الهيدرولوجية للحوض والذى يشارك فيه الإكوادور وبوليفيا والبرازيل لمتابعة مستوى المياه وذلك فى الأماكن التى لا توجد بها محطات.

ويخشى العالم الفرنسى من ضخامة الفيضان فى بيرو أن يترك له مثيل فى البرازيل بفارق شهر من موسم الأمطار الذى بدأ فى /اكيتوس/ فى شمال – شرق بيرو ويصل إلى /مانوس/ فى البرازيل مما جعل السلطات فى البرازيل تراقب بحذر ما يجرى حاليا فى بيرو.

ويعد نهر الأمازون أطول نهر مثل نهر النيل فهو يمر بسبع دول على حوالى 6 آلاف كيلو متر ويمثل ما يقرب من 20% من المياه الإقليمية التى تصدر فى المحيطات وفى /ايكيتوس/ ويكون النهر صغيرا يصل إلى 50 ألف متر مكعب فى الثانية وهو أعلى 200 مرة من منسوب مياه نهر السين فى فرنسا.
وفى الفترة العادية فإن الفيضانات يصل ارتفاعها إلى مابين 10 و15 مترا وتغرق عشرات الآلاف الكيلو متر مربع من المساحات.

وفى هذا العام يرجع السبب فى الفيضان الذى يجتاح بيرو إلى نهر /هوالاج/ أحد فروع نهر الأمازون فقد تعدى منسوبة التاريخى ليصل إلى 500 متر مكعب فى الثانية وهى ظاهرة غريبة تفشت فى بيرو من شد انتباه المتخصصين فإن عملية الطوفان والفيضانات ناتجة عن برودة محيط الباسفيك المركزى أو برودة منطقة شمال الاطلنطى وفى هذه المرة لا توجد تغيرات هامة فى درجات الحرارة المحيطات مما يتسبب فى الأمطار الغزيرة على شمال حوض الأمازون.

وأن هذه الظواهر سوف تضاعف فى النصف الثانى من القرن الواحد والعشرين بسبب الجفاف الطويل على الغابات الاستوائية والتى سوف تتحول إلى سافانا ويمتل حوض نهر الأمازون 6 ملايين كيلومتر مربع من الغابات الاستوائية وهى الأكبر فى العالم والتى تلعب دورا أساسيا فى الكربون فى العالم.
جدير بالذكر ووفقا للمعهد الوطنى للدفاع المدنى فى بيرو فإن الكوارث الطبيعية من فيضانات وأمطار وانحدار الاراضى منذ أكتوبر 2014 وبداية موسم الأمطار فى يناير وفبراير من هذا العام أدى إلى 44 حالة وفاة، و 49 ألفا و600 حالة منكوبة وصحية فى 23 منطقة فى البلاد.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة