يحتفل العالم اليوم، الجمعة، باليوم العالمى للتحصين المناعى ضد الأمراض، بينما يحتفل غدا السبت باليوم العالمى للملاريا أحد الأمراض الخطيرة والتى تنتقل غالبًا بواسطة الناموس.
وكشف مؤخرًا موقع هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" أن التجارب الإكلينيكية النهائية التى أجريت على أحد الأمصال التى تم تطويرها للوقاية من الملاريا كانت مبشرة وأثبتها قدرته على حماية الملايين من الأطفال ضد الإصابة بالمرض، وهو ما يعد أمرًا مثيرًا للغاية وخاصة أنه لا يوجد أى مصل معتمد ضد الملاريا خلال الوقت الحالى فى أى دولة بالعالم.
وأجريت التجارب الخاصة بمصل الملاريا الجديد، والذى يعرف باسم "RTS,S/AS01" على 16 ألف طفل، تم اختيارهم من 7 دول أفريقية، وكشفت النتائج أيضًا أن المصل غير فعال بالنسبة لحديثى الولادة، وبلغت فاعلية التحصين المناعى على الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و17 شهرًا 46% فقط.
وأوضح التقرير أن العلماء بدأوا المشوار الطويل لتطوير المصل الجديد ضد الملاريا منذ حوالى 20 عاما، ويرى الخبراء أنه ما زال يحتاج إلى الكثير من البحث والتطوير قبل أن يتم طرحه بشكل رسمى، مضيفا أنه يعد المصل الأول الذى يصل لهذه المراحل المتقدمة وأثبت فاعلية رائعة على الأطفال.
ونشرت هذه النتائج بالمجلة الطبية "The Lancet"، وكما نشرت على الموقع الإلكترونى التابع لهيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى” فى الثالث والعشرين من شهر أبريل الجارى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة