الصحف الأمريكية: مقتل رهينتين غربيتين يكشف مخاطر حرب الطائرات الأمريكية بدون طيار.. اليهود الإيرانيون بإسرائيل يخشون من اتفاق طهران النووى.. خدمات أمازون عبر الإنترنت تقدر بخمسة مليارات دولار

الجمعة، 24 أبريل 2015 01:34 م
الصحف الأمريكية: مقتل رهينتين غربيتين يكشف مخاطر حرب الطائرات الأمريكية بدون طيار.. اليهود الإيرانيون بإسرائيل يخشون من اتفاق طهران النووى.. خدمات أمازون عبر الإنترنت تقدر بخمسة مليارات دولار الرئيس الأمريكى باراك أوباما
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز: مقتل رهينتين غربيتين يكشف مخاطر حرب الطائرات الأمريكية بدون طيار



قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن مقتل رهينتين أمريكى وإيطالى إحدى ضربات الطائرات الأمريكية بدون طيار فى باكستان فى يناير الماضى تسلط الضوء على مخاطر حرب طويلة المدى وغير مرئية إلى حد كبير يتم شنها عبر شاشات الفيديو وفى بعض الأحيان فى ظل عدم توافر معلومات استخباراتية كاملة.

اليوم السابع -4 -2015

أوضحت الصحيفة أن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "سى آى إيه" سمحت بالهجوم بهدف القضاء على مجمع مرتبط بتنظيم القاعدة، دون أن تكون لديها أى فكرة عن احتجاز رهائن به على الرغم من مئات الساعات من المراقبة، حسبما قال مسئولون أمريكيون. وحتى بعدها، لم تدرك الوكالة فى بادئ الأمر أنها قتلت أمريكيا طالما سعت لإنقاذه، حتى أصبحت الأخبار الموجعة واضحة بمرور الوقت.

ورأت الصحيفة أن القتل العنيف لأمريكة على يد حكومة بلاده يمثل لحظة صعبة فى حرب الطائرات بدون طيار التى أصبحت تحدد معركة أمريكا مع القاعدة، لاسيما منذ أن تولى باراك أوباما الرئاسة. وخلال ظهوره فى مؤتمر صحفى عقد بعد فترة وجيزة من إصدار بيان مكتوب حول هذا الشأن، كان أوباما غاضبا بشكل واضح وقدم اعتذارا شخصيا نادرا.

وقال أوباما إنه كرئيس وقائد للقوات يتحمل كامل المسئولية عن عمليات مكافحة الإرهاب، مضيفا أنه يأسف بشكل عميق على ما حدث. وقال إنه نيابة عن حكومة الولايات المتحدة الأمريكية يقدم عميق اعتذاراته لعائلات الضحايا.

وأشارت نيويورك تايمز إلى أن الحكومة الأمريكية تجرى تحقيقين بشأن ضربات الطائرات بدون طيار من أجل تحديد الخطأ، وهو ما يمكن أن يؤدى إلى مراجعة أكبر لنهج إدارة أوباما فى محاربة القاعدة. ووفقا لسياسة الرئيس الأمريكى، فإن ضربات الطائرات بدون طيار يتم التفويض بها فقط عندما يكون هناك شبه تأكد من عدم سقوط خسائر بين المدنيين.

وتابعت أن الرهينتين الأمريكى وارين وينشتاين الذى اختطف عام 2011، والإيطالى المحتجز منذ عام 2012، جيوفانى لوبورتو، قد قتل فى 15 يناير فى منطقة بعيدة بباكستان تعرف بأنها ملجأ للقاعدة وقتل فى نفس الضربة، كما قتل أمريكى آخر عضوا بالتنظيم الإرهابى يدعى آدم جادان فى ضربة أخرى فى نفس المنطقة فى 19 يناير، بحسب ما قال المسئولون.

ولم يعرف السى آى إيه أن الرهائن كانوا موجودين، كما لم يعرف أن أعضاء أمريكيين بالقاعدة كانوا ضمن أهداف الضربة، ولم يتم استهدافهم بشكل خاص.

حقيقة غير مريحة


من ناحية أخرى، ذكرت نيويورك تايمز أن تلك المعلومات كشفت عن حقيقة غير مريحة، وهى أن الولايات المتحدة غالبا ما تكون غير متأكدة بشأن من يموت فى تلك الضربات. وأضافت أن قدرة الطائرات بدون طيار على القتل المحدد بدقة راقت للرئيس الأمريكى المفتون بالتكنولوجيا والمصر على محاولة إبعاد الولايات المتحدة عن الدخول فى أى مستنقعات جديدة. ويقول المساعدون إن أوباما أعجب بفكرة اصطياد الإرهابيين الخطرين بعدد قليل فى كل مرة دون أن يعرض حياة الأمريكيين للخطر أو يخاطر بإراقة الدماء لسنوات فى حروب تقليدية.

بعض الضربات مثيرة للقلق


وفى أغلب الحالات قتل مئات من المسلحين الخطرين بتلك الطائرات، بينهم بعض أبرز المسئولين فى القاعدة. لكن على مدار ست سنوات، عندما تم خرق العباءة الثقيلة للسرية فى بعض الأحيان، فإن نتائج بعض الضربات كانت مثيرة للقلق العميق.

ففى كل تحقيق مستقل تم إجراؤه وجد سقوط خسائر مدنية أكثر مما تعترف به الإدارة. واتضح تدريجيا أنه عندما يطلق المشغلين فى نيفادا خمس صواريخ على المناطق القبلية على الجانب الآخر من العالم، فإنهم لا يعرفون عادة من يقتلون، ويقومون بأفضل تخمينات غير كاملة.


واشنطن بوست: اليهود الإيرانيون بإسرائيل يخشون من اتفاق طهران النووى



قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن اليهود الإيرانيين فى إسرائيل يشعرون بالقلق إزاء الاتفاق النووى بين طهران والقوى الغربية.

اليوم السابع -4 -2015

وتشير الصحيفة إلى أنه لا يوجد دول كثيرة راقبت عن كثب البرنامج النووى الإيرانى أكثر من إسرائيل التى ترى الجمهورية الإسلامية تهديدا وجوديا لها. وداخل إسرائيل، يوجد يهود إيرانيون بين هؤلاء الذين لا يشعرون بالراحة إزاء فكرة الوصول إلى اتفاق نهائى.

ونقلت "واشنطن بوست" عن أفى هانساب، يعمل طاهيا فى سوق بتل أبيب، حيث يبيع كثير من اليهود الإيرانيين التوابل والفواكه المجففة "إننا فرس ونعرف كيف نتفاوض".

وقال هنساب، مثل كثير من اليهود الإسرائيليين من جذور إيرانية، إنه لا يزال يشعر بصلة عميقة بإيران التى غادرها والداه عام 1964. لكن مثل آخرين فى طائفته، قال إنه يشعر بأن معرفته بإيران تمنحه سببا للشعور بالخوف كإسرائيلى.

وتابع قائلا إنهم يرسلون أفضل مفاوضيهم للتفاوض مع الولايات المتحدة وأوروبا، مضيفا أن الإيرانيين سيخدعون بالتأكيد القوى العالمية، فالفرس أذكياء للغاية.

وتوضح الصحيفة أنه اهنساب بين حوالى 140 ألف يهودى من أصول إيرانية فى إسرائيل، وفقا لمكتب الإحصاء المركزى الإسرائيلى، ويوجد حوالى 30 ألف أو أقل من اليهود لا يزال موجودين فى إيران. وتوضح الصحيفة أن اليهود الإيرانيين بارزين فى الحياة العامة الإسرائيلية. فريتا، واحدة من أشهر المغنيات الإسرائيليات قد ولدت فى إيران، وكذلك الرئيس الإسرائيلى السابق موشيه كاتساف.

ورغم حياتهم فى إسرائيل، فإن كثيرا من عائلات ذوى الأصول الإيرانية يتحدثون الفارسية ويحتفلون بالأعياد الإيرانية. وبينما لا يستطيع أغلبهم زيارة إيران، فإنهم عادة ما يبقون على اتصال وثيق بأقاربهم الذين ظلوا هناك من خلال المكالمات الهاتفية أو يستخدمون تطبيقات الرسائل على "فيس بوك" أو "واتس أب" خوفا من المراقبة.

وتقول سولى شاهفا، أستاذ التاريخ بجامعة حيفا، والمولودة فى إيران، إنها لا تعرف شخصا واحدا من اليهود الإيرانيين فى إسرائيل ليس لديه أقارب فى إيران.

إلا أن هذه العلاقات لا تعزز صلة النظام الإيرانى باليهود الذين يعيشون فى إسرائيل، الذين فر كثير منهم من البلاد قبل الثورة الإسلامية عام 1979 ولا يزالون يشعرون بقلق عميق من السلطات الدينية. ويقول كثيرون إنهم روابطهم العميقة بإيران هى تحديدا ما يجعلهم يرى الموقف بوضوح.


تايم: خدمات أمازون عبر الإنترنت تقدر بخمسة مليارات دولار



كشفت شركة أمازون عن مبيعات وعائدات خدماتها عبر شبكة الإنترنت لأول مرة مع الإعلان عن أرباحها خلال الربع الأول.

اليوم السابع -4 -2015

وأشارت إلى أنها حققت عائدات تقدر بـ1.57 مليار دولار، خلال هذا الربع، أى زيادة حوالى 49% عن نفس الفترة فى العام الماضى. وتشغل دخل يقدر بـ265 مليون دولار لهذا الربع، بزيادة عن 245 مليون العام الماضى.

ولأول مرة كشف رئيس مجلس إدارة شركة أمازون جيف بيزو عن قيمة خدماتها على الشبكة. وفى بيان له، قال إن سحابة عمل أمازون تقدر بحوالى خمسة مليارات دولار، ولا تزال تنمو بشكل سريع، بل إنها تتسارع.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة