الشئون الإنسانية: الحكومة السورية وداعش منعا وصول المساعدات الإنسانية

الجمعة، 24 أبريل 2015 07:26 م
الشئون الإنسانية: الحكومة السورية وداعش منعا وصول المساعدات الإنسانية عناصر داعش
نيويورك (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت وكيلة الأمين العام للشئون الإنسانية والإغاثة فاليرى آموس، أن استمرار الحكومة السورية والمجموعات الإرهابية المسلحة فى انتهاكاتها من عمليات القتل والتعذيب للمدنيين جرت البلاد إلى الخراب، لافتة إلى أن حصيلة القتلى فى سوريا بلغت 220 ألف قتيلا، وأصيب أكثر من مليون وشرد 7.6 مليون داخل سوريا وحوالى 4 ملايين سعوا إلى الحماية فى بلدان مجاورة.

واستنكرت آموس - خلال كلمة لها بجلسة لمجلس الأمن لبحث الوضع الإنسانى فى سوريا - منع تنظيم"داعش" الإرهابى - خلال الشهر الحالى - وصول شحنة لقاحات شل الأطفال والمساعدات الإنسانية إلى مئات الآلاف من الأطفال والمدنيين، لافتة إلى أن الحكومة السورية تفرض قيودا قوية على المساعدات الإنسانية وقيودا أخرى على إيصالها، مناشدة مجلس الأمن بأن يطالب الحكومة السورية لرفع هذه القيود لوصول كافة الشحنات الإنسانية إلى المدنيين العزل، وأن يتخذ كافة السبل الممكنة لوضع حد للأزمة السورية والانتهاكات التى ترتكب فى حق المدنيين والامتثال للقانون الدولى وضمان وصول المساعدات الإنسانية .

وقالت "إن عملية تصعيد العنف خلال الأسابيع الأخيرة بلغ فى عدد من المناطق البلاد إلى ذروته، حيث إن ما يزيد عن 100 ألف شخص شردوا بسبب القتال فى إدلب، وأصيب أكثر من ألف و500 شخص آخرون".

وأضافت أنه على الرغم من الجهود المضنية التى قام به المجلس لتدمير جميع الأسلحة الكيماوية التى يمتلكها نظام الأسد إلا أنه ظهر من جديد استخدام للأسلحة كميائية فى محافظة إدلب، مما أدى إلى مقتل وإصابة العديد من المدنيين.

وأشارت إلى أن المدنيين فى حلب ما يزالون خاضعين لتهديد القصف الجوى العشوائى بإلقاء البراميل المتفجرة على المناطق التى تسيطر عليها المعارضة السورية، فضلا عن تفجير القنابل تحت الخنادق التى يسيطر عليها الحكومة، مؤكدة أن من يدفع الثمن ويلات هذه الحرب هم المدنيين العزل.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة