فى ندوة "تحديات الأمن القومى".. رئيس "ثقافة الوفد": التاريخ سيذكر السيسى زعيما أرسى الديمقراطية.. وخبير عسكرى: تمكين الإخوان من الحكم هدفه إقامة دولة يهودية دينية.. وخبرات ضابط الجيش تؤهله لإدارة دولة

الخميس، 23 أبريل 2015 01:43 ص
فى ندوة "تحديات الأمن القومى".. رئيس "ثقافة الوفد": التاريخ سيذكر السيسى زعيما أرسى الديمقراطية.. وخبير عسكرى: تمكين الإخوان من الحكم هدفه إقامة دولة يهودية دينية.. وخبرات ضابط الجيش تؤهله لإدارة دولة حزب الوفد
كتب محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظمت اللجنة النوعية للثقافة والفنون بحزب الوفد، برئاسة الدكتور وفيق الغيطانى، مساء أمس الأربعاء، ندوة بعنوان "التحديات التى تواجه الأمن القومى المصرى- ودور الدولة فى مواجهتها"، بمقر الحزب الرئيسى بالدقى، والتى حاضر فيها اللواء أ.ح مهندس عادل العمدة، مستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، وعضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، وذلك ضمن فعاليات منتدى أربعاء الوفد.

ومن جانبه، قال الدكتور وفيق الغيطانى، خلال كلمته الافتتاحية للندوة، إننا على اعتاب نهضة لتعود مصر إلى وضعها الرائد الذى كانت عليه طوال القرون الماضية، مضيفا أن مصر بدأت تخطو خطاها على طريق تحقيق الديمقراطية الحقيقية على يد الرئيس عبد الفتاح السيسى، الذى سيذكره التاريخ زعيما أرسى لتطبيق الديمقراطية التى تنهض وتتقدم بها الشعوب.

فيما، قال اللواء أركان حرب مهندس عادل العمدة، مستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، وعضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، أن تمكين الإسلام السياسى من الوصول للحكم فى مصر ممثلة فى جماعة الإخوان، كان هدفه إقامة دولة على أساس دينى فيكون هناك مثلا الدولة اليهودية الدينية، مضيفاً أن الشعب المصرى فى ثورة 30 يونيو وجه صفعة لكل المخططات الدولية لإقامة الدولة اليهودية، بإسقاطه حكم الإخوان، وإزالة أحد أهم المقومات اللازمة لإقامة تلك الدولة.

وأضاف المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، خلال كلمته بالندوة، هناك العديد من التحديات التى تواجهها مصر من القوى العالمية وبعض القيود التى فرضوها فى المنطقة فى اطار تحقيق المصالح الأمريكية وتحجيم دور مصر، وأبرزها تسريب المواد المخدرة داخل مصر لتدمير الشباب الذين يمثلون المقاتل فى الجيش، بالإضافة إلى السيطرة على منابع البترول خاصة فى دول الخليج، وذلك عن طريق إقامة قواعد عسكرية لحماية بعض الدول مقابل البترول مثل دولة قطر، هذا إلى جانب تمركز أساطيل بحرية على المنافذ البحرية المهمة مثل باب المندب.

وأشار عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، إلى أن المخطط لا يقتصر على التحديات السابقة التى فرضوها على المنطقة، بل وزرع الفتن والانقسامات بين الشعوب والدول العربية ليحدث اقتتال داخلى، ينتج عنه تفتت الدول العربية إلى دويلات صغيرة، تستطيع أن تقوم على أنقاضها الدولة اليهودية التى تخدم المصالح الأمريكية فى المنطقة العربية.

وأكد اللواء عادل العمدة، أن الخبرات التراكمية، التى يكتسبها ضابط الجيش فى مختلف مناحى الحياة والإدارة من خلال المناصب، التى يتقلدها فى خدمته العسكرية، بالإضافة إلى ما يكتسبه من إدراك لمهددات الأمن القومى، أمور كلها تؤهله للنجاح فى إدارة وحكم دولة بأكملها، مضيفاً أن ضابط الجيش لا يختلف عن المواطن المدنى إلا فى شكل نشأته العسكرية، وطريقة تعامله مع كل الأمور وفق اشتراطات وتعليمات تنفيذ مهامه فى فترة الخدمة العسكرية.

وشدد على أن الجيش هو صمام الأمن الأقوى لحماية الأمن القومى للبلاد، مؤكدا أن أفراد القوات المسلحة هم الأكثر إدراكا لتحديات الأمن القومى وكيفية مواجهتها أكثر من أى فرد أو مؤسسة أخرى.

وأوضح أن توفير الاحتياجات اللازمة للمواطن، وكفالة الحريات، عناصر هامة لتحقيق الاستقرار والحفاظ على الأمن القومى المصرى، ولكن هذا الأمر لكى يتم لابد أن تتوافر معه معايير هامة أخرى أهمها توفير مناخ اعلامى صحى يساعد على قيادة الوطن إلى الاستقرار، مشيراً إلى أهمية توافر بيئة اعلامية صالحة التى يستقى منها البسطاء من المواطنين معلوماتهم.

وتابع، "إن الأمن القومى المصرى يواجه عددا كبيرا من التحديات والتهديدات، موضحاً أن التحديات هى كل ما يعوق التنمية فى البلاد، أما التهديدات فتتمثل فى المعارك المسلحة التى ينتج عنها البقاء واستمرار الوجود، ومنها ابرز التهديدات للأمن القومى المصرى، وجود الدولة الإسرائيلية على حدودنا، والإرهاب الأسود فى الداخل الذى يرهب المواطنين، ويوقف عملية التنمية والاستثمار".








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة