مسئول فلسطينى: سجون إسرائيل لم تخل يوما من الأسرى العرب

الثلاثاء، 21 أبريل 2015 06:12 م
مسئول فلسطينى: سجون إسرائيل لم تخل يوما من الأسرى العرب سجون الإحتلال
غزة (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال مدير دائرة الإحصاء فى هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين وعضو اللجنة المكلفة بإدارة شؤونها فى قطاع غزة عبد الناصر فروانة إن القضية الفلسطينية لم تكن فى يوم من الأيام تخص الفلسطينيين فحسب، بل هى قضية العرب كافة، ولأجلها دخلت كل الدول والشعوب العربية فى مواجهة الاحتلال الإسرائيلى، فقدموا آلاف الشهداء والأسرى.

وأضاف فروانة فى بيان صحفى اليوم بمناسبة ذكرى "يوم الأسير العربي" التى تحل غدا : "لم تخل يوما سجون ومعتقلات الاحتلال الإسرائيلى من الأسرى العرب من كافة الجنسيات العربية، ذكورا واناثا، وهذا يعكس حجم المشاركة العربية واستمراريتها فى مقاومة الاحتلال الإسرائيلي،كما أن قائمة شهداء الحركة الأسيرة لم تخل هى الأخرى من الأسرى العرب".

وأوضح أن إدارة السجون الإسرائيلية لم تميز يوما فى تعاملها القاسى، وقمعها وبطشها بين أسير فلسطينى وآخر عربي،إذ أن الأسرى العرب تعرضوا لما تعرض له باقى الأسرى الفلسطينيين القاطنين فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، من تعذيب وانتهاكات وإجراءات قهرية ومعاملة لا إنسانية، ولربما معاناتهم تضاعفت بسبب حرمان الغالبية العظمى منهم من رؤية عائلاتهم طوال سنوات اعتقالهم الطويلة،الأمر الذى دفع أمهات فلسطينيات الى ابتداع ما يعرف بـ "ظاهرة التبني" للتخفيف من معاناتهم وتقليل آثار الحرمان.

وأكد أن الشعب الفلسطينى يقدر عاليا تضحيات الأسرى العرب، ويحفظ أسماءهم، ويحترم نضالاتهم، ويثمن مواقفهم ويفخر بهم وبصمودهم خلف القضبان، ويقدم لهم الدعم والاسناد والمساعدة، ويسعى لتحريرهم اسوة بالأسرى الفلسطينيين، باعتبارهم جزءا أصيلا من الحركة النضالية ضد الاحتلال، ومكونا أساسيا من مكونات الحركة الأسيرة ونضالاتها وتضحياتها وانتصاراتها.

وأشار فروانة وهو أسير سابق إلى أن الشعب الفلسطينى يحيى سنويا "يوم الأسير العربى" تقديرا ووفاء لكل الأشقاء العرب الذين مروا على السجون الإسرائيلية دفاعا عن القضية الفلسطينية والقضايا القومية.
ودعا الأمة العربية جمعاء للاهتمام بالأسرى والأسرى المحررين من الأسرى العرب، أينما تواجدوا، وتسليط الضوء على قضيتهم ومعاناتهم واحتياجاتهم، ومساندتهم فى نيل حقوقهم، وضمان مستوى لائق من الحياة الكريمة لهم بعد تحررهم، بما يتناسب وتضحياتهم ومعاناتهم والسنوات المريرة والقاسية التى أمضوها داخل سجون الاحتلال الإسرائيلى.

ويصادف "يوم الأسير العربي" الثانى والعشرين من أبريل من كل عام، وهو اليوم الذى أعتقل فيه عميد الأسرى العرب عام 1979، وأكثرهم قضاء للسنوات فى السجن اللبنانى " سمير القنطار" ، والذى أمضى 29 سنة فى سجون الاحتلال قبل أن يتحرر فى إطار صفقة التبادل ما بين حزب الله وإسرائيل فى يوليو عام 2008.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة