تطور موقف حلفاء الإخوان خلال مراحل محاكمة مرسى فى أحداث الاتحادية.. بدأت بتمسك الأحزاب الإسلامية بعودته.. ثم هروب قيادات "الإرهابية" وانسحابات متتالية.. ومحاولات لانفصال الحليف الأقوى عشية الحكم

الإثنين، 20 أبريل 2015 05:55 م
تطور موقف حلفاء الإخوان خلال مراحل محاكمة مرسى فى أحداث الاتحادية.. بدأت بتمسك الأحزاب الإسلامية بعودته.. ثم هروب قيادات "الإرهابية" وانسحابات متتالية.. ومحاولات لانفصال الحليف الأقوى عشية الحكم محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسى فى قضية أحداث الاتحادية
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت جلسات محاكمة الرئيس الأسبق، محمد مرسى، فى قضية أحداث الاتحادية، العديد من الكواليس ليس فقط داخل جلسات المحكمة، ولكن أيضا خارج المحكمة، وتحديدا فى تحالف دعم الإخوان الذى شهدت العديد من المفاجآت منذ بدء أول جلسة لمحاكمة مرسى، بهذه القضية فى 4 نوفمبر 2013 إلى آخر جلسة غداً الثلاثاء 21 أبريل 2015.

وبداية الكواليس شهدتها أول جلسة لمحاكمة مرسى، عندما كانت الأحزاب الإسلامية المتحالفة مع الإخوان داخل التحالف، بل إن جميعها كان وما زال يطالب بعودة الرئيس الأسبق محمد مرسى، وسعت الجماعة فى ذلك التوقيت لمحاصرة المحكمة التى كان يحاكم فيها، وأعلنت هى وحلفاءها التصعيد فى هذا اليوم، إلا أنه مر بسلام، كما أن أغلب قيادات الجماعة كانت داخل مصر قبل هروبها إلى الخارج.

هروب قيادات الإخوان


عندما مر ما يقرب من 3 أشهر من المحاكمة بدأ عدد من حلفاء الإخوان يصدرون تصريحات بأن قضيتهم ليس محمد مرسى، وأنهم لا يسعون إلى عودته، بل إن قيادات عديدة بجماعة الإخوان فرت خارج البلاد وكان أبرزهم كل من الدكتور جمال حشمت عضو مجلس شورى الإخوان، والدكتور عمرو دراج، رئيس لجنة العلاقات الخارجية لحزب الحرية والعدالة المنحل، وأحمد رامى المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة المنحل.

ومع اقتراب نهاية جلسات محاكمة مرسى فى ذات القضية، شهدت الجماعة انشقاقات واسعة لتحالف دعم الإخوان، فى نهايات عام 2014، بدأت بانسحاب الوسط علنا من التحالف، ثم تلقت الجماعة الضربة الكبرى بانسحاب الجبهة السلفية وحزب الاستقلال عقب فشل دعوات الثورة الإسلامية.

محاولات انسحاب الحليف القوى


وفى نهايات جلسة لمحاكمة مرسى فى قضية "الاتحادية" يشهد تحالف دعم الإخوان محاولات من الجماعة الإسلامية، الحليف الأقوى للإخوان، للانسحاب من التحالف بشكل نهائى، بعد دعوات قيادات بارزة بالانفصال عن تحالف الإخوان، كما سعت الجماعة خلال الفترة الأخيرة لإعادة حلفائها إلى التحالف من جديد، ولكن كانت المفاجأة بأن هؤلاء الحلفاء لم يستجيبوا لتلك الدعوات.

أسلوب غير لائق


وفى هذا الصدد، قال طارق أبو السعد، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن انسحاب حلفاء الإخوان من الجماعة خلال الفترة الماضية كانت تصرفات طبيعية لمنهج الجماعة الذى تتبعه مع أنصارها، حيث أخفت الجماعة الكثير على حلفائها واكتشفوا أن التنظيم يسعى إلى توريطهم فى أعمال عنف.

وأضاف أبو السعد لـ"اليوم السابع" أن تنظيم الإخوان الآن يشعر بأنه أصبح وحيدا، لذلك يسعى فى الوقت الحالى لأن يعيد الحلفاء من جديد، ولكن رفضهم العودة يعد ضربة كبرى للتنظيم، وهو ما يشير إلى أن جلسات محمد مرسى بدأت بتحالف الأحزاب مع الإخوان وانتهت بتخليهم عن الجماعة.


موضوعات متعلقة..


مستشار المعزول يطالب "مرسى" بوضع "ساق فوق ساق" أثناء النطق بالحكم غدا











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة